فلسطين أون لاين

خاص "التيار الإصلاحي" يدعو الشعب الفلسطيني لهبَّة شعبيّة تطالب بالانتخابات

...
غزة - محمد حجازي

دعا الناطق باسم "التيار الإصلاحي" في حركة فتح عماد محسن، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، للخروج بهبَّة شعبية وغضب عارم، لمحاصرة السلطة وإزاحتها عن المشهد الفلسطيني.

وقال محسن، في حديثه لـ"فلسطين أولان لاين" اليوم الخميس: "إن الزمرة الحاكمة في رام الله، هم عبارة عن عصابات، أسسوا علاقات ومصالح قوية مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية، لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب الفلسطيني".

وأضـاف، أن قيادة السلطة في رام الله "هم سيف مصلط على حركة فتح وعلى الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني".

وأكد محسن ضرورة النزول إلى الشارع في الضفة الغربية، وتحويل جميع المبادرات الوطنية المكتوبة، إلى مشهد ميداني، ينتهي بالموافقة على الاستحقاقات الوطنية وإجراء الانتخابات الشاملة.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية على أساس الشراكة، وترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة بناء النظام السياسي وفق ما تم في الاتفاقات السابقة، واحترام إرادة الشعب بالذهاب إلى انتخابات عامة وشاملة.

ورحب محسن بجميع المبادرات الوطنية الرامية باتجاه إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى العديد من المبادرات المحلية والعربية وبعض دول الإقليم.

وتابع: "السلطة رفضت كل المبادرات، لأنها تهدد مشروعها وإنهاء وجودها ومستقبلها السياسي".

وأوضح محسن أن الانتخابات هي مطلب شعبي وفصائلي فلسطيني، ينبغي أن تذهب إليه السلطة، مؤكدًا أن القدس تغيب عن أولويات قيادة السلطة وعن طاولة صنع القرار فيها.

ولفت القيادي بـ"التيار الإصلاحي" إلى أن الشعب الفلسطيني يطالب بتغيير الواقع الراهن والوصول إلى صيغة توافقية تكون قادرة على إخراج الحالة الفلسطينية من الحالة العدمية، ومواجهة ما تتعرض له من مخاطر.

ودعا لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمهام محددة، تؤسس لبناء المرحلة المقبلة وتكون مدخلًا لإنهاء الانقسام والتحضير لإجراء الانتخابات.

يُشار إلى أن عدة فصائل وقوى وشخصيات فلسطينية طرحت خلال الأشهر والأعوام الماضية عدة مبادرات للخروج من المأزق الفلسطيني الراهن وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وكان آخرها "وثيقة الإنقاذ الوطني"، ولكن ما جمع هذه المبادرات هو تجاهل السلطة لها ومماطلتها في الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وإصلاح منظمة التحرير.