قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي، اليوم الثلاثاء، إنّ "الجيش الصيني لن يقف مكتوف الأيدي إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان، وسيتخذ إجراء حاسماً لكبح التدخل الخارجي".
وأشار المتحدث إلى أنّ بلاده "طالبت الولايات المتحدة بأن تفي بالفعل بوعدها بعدم دعم استقلال تايوان"، وبأن لا "تنظم رحلة بيلوسي إلى تايوان".
وشدد على أنّه إذا "استمر الجانب الأميركي في التصرف بطريقته الخاصة، فلن يقف الجيش الصيني مكتوف الأيدي وسيتخذ جميع التدابير لوقف التدخل الخارجي والمحاولات الانفصالية لفصل تايوان، والوقوف بحزم من أجل سيادة الدولة وسلامة أراضيها".
واعتبر كيفي أن "زيارتها لتايوان تنتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة وبنود البيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة"، مؤكداً أنّ ذلك "سيلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة ويؤدي إلى تفاقم الوضع في مضيق تايوان".
جدير بالذكر أنّ زيارة بيلوسي هي أول زيارة للجزيرة منذ عام 1997 من قبل رئيس مجلس النواب الأميركي. وكان من المقرر إجراؤها في نيسان/أبريل الماضي، إلا أنّ بيلوسي أصيبت بفيروس كورونا، وتمّ تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى.