أوصى دليل التغذية في تركيا بتناول 2.5-3 حصص أسبوعيًّا من اللحوم البيضاء أو الحمراء، وحددت كمية الاستهلاك اليومي الموصي بها 5-6 قطع من الكفتة الصغيرة، أو قطعة من اللحم الأحمر أو الأبيض أكبر قليلًا من راحة اليد.
ومن المعروف أن اللحوم الحمراء غنية بالبروتين الحيواني ومعادن الحديد والزنك والفوسفور والماغنيسيوم إضافة إلى فيتامينات "بي 12" (B12) و "بي 6″ (B6) و"بي 1″ (B1) و"إيه" (A)، لكن اللحوم الحمراء التي تحتوي على نسب عالية من الدهون تكون أيضًا غنية بالكوليسترول، لذلك يجب الحذر عند تناولها.
ولأن اللحوم لا تحتوي على الكالسيوم أو فيتامينات "س" (C) و"إي" (E)؛ يجب الحرص على طهي اللحوم إلى جانب الخضراوات أو تناولها مع السلطات أو الخضراوات الغنية بفيتامين "سي" أو العصائر.
فيمكن تناول الزعفران (من أغلى التوابل في العالم) مع اللحم، فهو وفق ما نقلت دويتشه فيله عن خبيرة التغذية، بيث زيروني، من المركز الطبي "كليفلاند كلينك" بالولايات المتحدة، يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة تلف الخلايا، كما تساعد في تحسين الذاكرة والتعلم، حتى الحماية من الأمراض العصبية مثل "مرض باركنسون".
وأظهرت بعض الأبحاث على أنه قادر على تقليل الاكتئاب المرتبط بـ"متلازمة ما قبل الحيض" التي تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، منها آلام الحوض وحب الشباب، وهي تؤثر في الصحة النفسية، ما يسبب القلق والاكتئاب وتقلبات المزاج.
وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساهم في تقليل الشعور بالجوع لديهن، وأن المشاركات لم يأكلن بشراهة، وتوضح الخبيرة أن "هناك أدلة على أن الزعفران يمكن أن يقمع الشهية ويساعد في إنقاص الوزن، لكنه لا يعمل بمفرده، إذ يجب جمع الزعفران مع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل تحقيق النجاح".