أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تخوفها من اشتداد المواجهات الجمعة 28-7-2017 في المسجد الأقصى وبمناطق الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك على الرغم من أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تشير إلى تراجع حدة المواجهات، مع إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من بوابات الأقصى.
واتهمت المصادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمحاولة ركوب الموجة حتى يبدو وكأنه يغير الأمر الواقع بالأقصى، وذلك فيما يشبه تغيير الواقع الذي أجراه مع قطاع غزة مؤخرًا.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن المستوى السياسي الإسرائيلي يفضل عدم "إغلاق الحساب" مع عباس حاليًا وعدم تدفيعه الثمن، وذلك بهدف إنهاء هذه الموجة وتهدئة الأوضاع على الأرض.
وبالمقابل، ترى جهات أمنية أخرى أن عباس لا يسيطر فعليًا على الشارع الفلسطيني وبخاصة ما يدور بالقدس، وبالتالي فإنه يصرح علنًا في تأييد الاحتجاجات حول الأقصى، وذلك للتغطية على ضعف تأثيره على الشارع.
في حين تعتقد المصادر العسكرية أنه سيكون من الصعب إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها، وأن الأمور قد تستغرق أسابيع.