طرحت الجامعة العبرية في القدس المحتلة، مناقصة لبناء 700 غرفة و90 شقة استيطانية لأعضاء هيئة التدريس.
وحسب إعلانها عن المشروع أمس، فإنه يأتي كجزء من مشروع أوسع لبناء رياض أطفال وفصول دراسية وسوق صغير ومقهى وغيرها من الخدمات المساعدة لرفاهية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة التي تضم مباني شرق القدس المحتل وغربها وفي سفوح جبل المشارف أعلى جبال القدس المحتلة.
وقدرت الجامعة العبرية أن تكلفة المشروع الاستيطاني الأكاديمي بحوالي 300 مليون شيقل، وقالت إن البناء سيكون على مستوى عالٍ، مع تلبية المعايير الخضراء.
ومن المتوقع استلام رخصة البناء في غضون 6 أشهر.
وذكرت أن "المجمع الجديد سيقام على مساحة حوالي 9 دونمات، مخصص للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجالات العلوم الدقيقة والهندسة، بما في ذلك: علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والرياضيات والعلوم الطبيعية وعلم الأعصاب وغير ذلك".
وأشارت إلى أن موقعها مجاور لمحطة القطار الخفيف وبالقرب من حديقة التكنولوجيا العالية للجامعة العبرية، والتي يتم إنشاؤها حاليًا بالتعاون مع "جيف يام" وهيئة تنمية القدس.
وقال رئيس بلدية القدس التابعة للاحتلال موشيه ليون: "نواصل بناء القدس - للطلاب أيضًا! سيزيد المشروع المعروض من المساكن الطلابية في الجامعة العبرية، وهي مؤسسة أكاديمية ورائدة، تتمتع بسمعة ومكانة على المستويين الإسرائيلي والدولي".
وأضاف: "استراتيجية موقع المجمع، بالقرب من محطة القطار الخفيف سيعزز مركز التكنولوجيا الفائقة المهم وعالي الجودة مكانة الجامعة ويجذب المزيد والمزيد من الطلاب الذين يرغبون في القدوم والدراسة في العاصمة، وسنواصل تعزيز القدس ونبنيها بما يليق بعاصمة حديثة ومتطورة". وفق تعبيره.