أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة، أنّ رقعة المقاومة الفلسطينية اتسعت في محافظة جنين ومخيمها، وامتدت إلى كافة قراها.

وأوضح أبو عرة خلال تصريح صحفي، اليوم السبت، أنّ جيش الاحتلال أصبح لا يدخل قرية صغيرة أو كبيرة بجنين، إلا ويجد مواجهات مسلحة من المقاومين وتصدٍّ واسعٍ من الشباب الثائر.

وأشار إلى أنّ جنين من خلال تصاعد المقاومة فيها من جديد، عادت إلى ما قبل عام 2002، لكن بشكل أوسع وأقوى وأكثر خبرة مما كانت عليه.

وقال أبو عرة:  إنّ "حالة الوحدة في جنين ليست جديدة، وإنما تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة كافة، إبان الاجتياح ومعركة المخيم"، مُبيّنًا: أنّ "هذا ديدن ومنهج جنين ولذلك العدو يحسب لها ألف حساب".

وذكر أنّ سياسة الاحتلال في هدم مئات البيوت وتخريب الآلاف بجنين، فشلت في إنهاء حالة المقاومة، معتبرًا أنّ ديمومة المقاومة واتساعها تعود إلى الالتحام والوحدة والتكاتف بين أبناء شعبنا.

وفي تصريحات سابقة، لفت أبو عرة إلى ضرورة أن يشارك كلّ فلسطيني بمؤازرة جنين، عبر إشعال المواجهة مع الاحتلال ومقاومته في أنحاء الضفة الغربية كافة.

ونبّه إلى أهمية وجود حالة تحرُّر وطني، وأن تفتح كلّ الجبهات، وتشتعل الأرض تحت أقدام المحتلين في كلّ مكان بالضفة الغربية.

وبيّن أنّ الاحتلال يحاول يائسًا أن يستأصل المقاومة الفلسطينية، ويضرب جنين لأنها نموذج يُحتذى به، وصارت قدوة للضفة الغربية والشعب الفلسطيني بشكل عام.