فلسطين أون لاين

أبو حلبية يدعو لمواصلة النفير العام نصرةً الأقصى

...
غزة - فلسطين أون لاين

دعا رئيس لجنة القدس بالمجلس التشريعي النائب أحمد أبو حلبية الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية لمواصلة النفير العام نصرةً للمسجد الأقصى المبارك وحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية بحقه.

وحثّ أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بمدينة غزة الشعوب العربية والإسلامية الضغط على قادتها، من أجل أن يفعلوا دورهم للدفاع عن المسجد الأقصى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي له.

وبيّن أن شباب الأقصى يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عنه، " إن شاء الله سيضطر العدو صاغرا لأن يتجاوب مع هذه المسيرات، وستتم إزالة هذه البوابات الالكترونية".

وتابع حديثه" ظن الاحتلال بوضعه البوابات الالكترونية في باحات الأقصى أن أمتنا نائمة؛ فإذا يجد نفسه أمام مسيرات وتظاهرات واسعة وكبيرة للنفير العام الذي أعلنه المسلمون في شتى بقاع الأرض من اندونيسيا حتى المغرب وما زالت هذه التظاهرات مستمرة للآن".

ودعا أبو حلبية المملكة الأردنية وحكومتها لتفعيل دورهم بشكل كبير للدفاع عن المسجد الأقصى، متسائلاً "ماذا ينتظر العرب والمسلمون أن يُهود الأقصى أم أن يهدم أو أن يقسم؟".

وطالب بتفعيل قرارات جامعة الدول العربية بتخصيص صندوق لدعم صمود المدينة المقدسة وأهلها، لمواجهة المخططات الإسرائيلية الخطيرة الرامية لتهويد المسجد وطمس المعالم والآثار الإسلامية والمسيحية.

وأضاف أن "هذه المرحلة تحتاج إلى وقفة شجاعة بطولية؛ إذ نحن الفلسطينيون علينا أن ندافع عن الأقصى والعمل على حمايته ونصرته، وكذلك على العرب والمسلمين أن يقدموا كل دعم للمدينة المقدسة لمواجهة مخططات الاحتلال".

ولفت أبو حلبية إلى أن مشاريع صمود أهلنا بالقدس تحتاج سنويا إلى نصف مليار دولار؟ فأين أموال العرب والمسلمين، أين تنفيذ قرارات الأمة العربية التي دعت لدعم أهل القدس؛ لكنه إلى الآن لم يتم تنفيذ هذه القرارات ولم تجمع هذه الأموال .. إلى متى؟

ودعا منظمة اليونسكو لتفعيل قراراتها الأخيرة خاصة التي اتخذتها في نوفمبر للعام الماضي، التي أكدت على أن الأقصى وحائط البراق وتلة المغاربة والقدس القديمة أرض فلسطينية ومكان مقدس خاص للمسلمين ولا حق لليهود فيه.

وطالب مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتوفير الحماية القانونية والسياسية والإنسانية لأهل القدس والمسجد الأقصى، مؤكداً أن القوانين والمواثيق والأعراف الدولية تنص على ضرورة حماية المقدسات ودور العبادة لأي شعب يتم احتلاله.

كما حثّ أبو حلبية المنظمات الدولية للدفاع عن القدس وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيلية للجرائم التي يرتكبونها بحق الأقصى، من تهويد واعتداء متواصل بحق المرابطين والمصلين فيه.