قتل اليوم السبت، مواطن وأصيب آخر بالرصاص خلال شجار عائلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن أفراد من عائلة الحليقاوي أطلقوا النار على مواطنين من عائلة الشوابكة في منطقة أبو رمان بالخليل، على خلفية شجار عائلي قديم.
وأضافت أن الشجار أسفر عن مقتل شخص من عائلة الشوابكة وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وتشهد مدينة الخليل حالة فلتان أمني وفوضى سلاح، أسفرت عن مقتل عدة مواطنين بينهم طفل، في ظل غياب أجهزة أمن السلطة عن حفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطنين.
#فيديو| المتحدث باسم الشرطة برام الله: "مقتل مواطن وإصابة آخر بجراح خطيرة بإطلاق نار في مدينة الخليل" pic.twitter.com/ZLKqOMQ5ss
— فلسطين أون لاين (@pl24online) May 14, 2022
وقال مصدر أمني في السلطة الفلسطينية، إن "سلاح حركة التحرير الوطني (فتح) المنتشر بين أفرادها وكوادرها، أحد أهم أسباب ازدياد المشاكل العائلية والفلتان الأمني، في محافظة الخليل (جنوبي الضفة)".
وبين المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"قدس برس"، أن "سلاح البلطجة ودفع الخاوات (إجبار التجار على دفع الأموال دون وجه حق)، أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في عدة مناطق من الخليل، خلال الفترة الماضية"، على حد قوله.
وأوضح المصدر، أن "الكثير من الذين يعتقلون بتهم حيازة سلاح أو استخدامه خلال المشاكل العائلية، يتم الإفراج عنهم؛ بسبب الادعاء، بأن هذا السلاح لحركة فتح".
واتهم المصدر الأمني، "قيادات فتح في محافظات الضفة الجنوبية، بالتدخل للإفراج عن الأشخاص الذين أدينوا باستخدام السلاح، خلال خلافات عائلية".
وأشار إلى أن "قيادة السلطة الفلسطينية، وجهاز المخابرات، عمدوا خلال فترة الانتخابات البلدية، إلى تسوية ملفات عدد كبير من المعتقلين، دون حل قضاياهم بشكل جذري، من أجل كسب أصوات الناخبين، والحصول دعم من عائلاتهم بالتصويت لصالح كتلة فتح"، وفق قوله.