دعا "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" في الأردن، أمس الخميس، حكومة بلاده إلى "قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره، وإغلاق السفارة الإسرائيلية، على طريق الغاء كل الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة معه؛ ردا على الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، وتجاوز الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس".
وطالب "ملتقى دعم المقاومة" في بيان صحفي، الحكومة إلى عدم الاكتفاء بالإدانة التي صدرت عن وزارة الخارجية الأردنية في مواجهة "واتخاذ موقف يستجيب للإرادة الشعبية".
ودعا الملتقى، القوى الشعبية العربية إلى التحرك والتظاهر دعما للشعب الفلسطيني، ودفاعا عن القدس و"الأقصى".
وانتقد البيان، "الصمت العربي الرسمي، تجاه تدنيس الأقصى، والإكتفاء ببيانات خجولة لا تتناسب مع حجم العدوان الصهيوني، في ظل موقف دولي منحاز يغطي ويدعم الممارسات العدوانية التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب العربي الفلسطيني وبحق المقدسات".
وشدد على أن "خيار المقاومة هو الطريق لمواجهة الاحتلال ومخططاته رداً على خطاب ومواقف الهزيمة والخنوع والتنسيق الأمني والتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم".
واقتحم أكثر من 700 مستوطن، الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، التي اعتدت على المصلين والمرابطين، واعتقلت عدداً منهم.