بدأت صباح اليوم السبت 3-12-2016، في مدينة رالله (شمال القدس المحتلة)، عملية التصويت من قبل أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة "فتح" لانتخاب اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الانتخابات ستستمر حتى الساعة الرابعة من مساء اليوم، وستتم الانتخابات في تسع مراكز اقتراع، فيما يتوقع أن تستمر عمليات الفرز حتى يوم غد الأحد، ويتنافس مرشحو المركزية على 17 مقعدًا، بينما يتنافس مرشحو الثوري على 80 مقعدًا.
وكان المدير التنفيذي للمؤتمر، منير سلامة، أعلن مساء أمس الجمعة عن إغلاق باب الترشح لانتخابات اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمجلس الثوري، بعد فتح المجال أمام الراغبين بذلك.
وأضاف سلامة في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن عدد المرشحين المبدئي بلغ 65 مرشحا للجنة المركزية البالغ عددها 23 عضوا، و436 مرشحا للمجلس الثوري البالغ عدد أعضائه 80 شخصا، مشيرًا إلى بدء عملية دراسة الملفات لتحديد المقبول والمرفوض، حسب الشروط (لم يذكرها).
وأعلن الناطق الرسمي باسم المؤتمر العام السابع لحركة "فتح" محمود أبو الهيجا الليلة الماضية أن المؤتمر وافق بالإجماع على اقتراح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس –القائد العام للحركة- باعتماد أربعة من قيادات الحركة المؤسسين فاروق القدومي، وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم كأعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية للحركة.
وانتخب أعضاء مؤتمر "فتح"، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رئيسًا للحركة بالإجماع، في أول أيام المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي، والذي أعلن عن اكتمال النصاب القانوني بوصول 1200 عضو في المؤتمر إلى مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة) من أصل 1400.
فيما قالت قيادات في حركة "فتح" من بينها أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، إنها لن تشارك في أعمال المؤتمر الحركي السابع، محمّلين اللجنة التحضيرية وقيادة "فتح" المسؤولية الكاملة عمّا وصفوها بـ "التداعيات السلبية" لعقد المؤتمر السابع، واتهامها بممارسة "عمليات إقصاء وتجميد وفصل وتغييب للمناضلين والقيادات الوازنة على امتداد خارطة فتح"، بحسب تعبيرهم.
ويختتم المؤتمر السابع لحركة فتح أعماله اليوم السبت حيث كان قد انطلق صباح يوم الثلاثاء الماضي في مقر المقاطعة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.