فلسطين أون لاين

تقرير في "الأقصى".. اقتحام "وجلّ" ودفاع "رجُل" وقربان "فشِل"

...
جانب من تصدي المرابطين لاقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى

فشل المستوطنون لليوم الرابع على التوالي من إدخال قرابينهم لنحرها داخل باحات المسجد الأقصى وفقاً لطقوسهم المزعومة، رغم حملة التغول التي نفذتها قوات الاحتلال ضد المرابطين في "الأقصى"، اليوم الأحد، والتي رافقت اقتحاماً "وجِلاً" نفذه المستوطنون على غير عادتهم بأعداد قليلة ومسارات قصيرة وسريعة.

بدورها، أكدت مصادر مقدسية مطلعة، أن المرابطين داخل المصليات الخارجية للمسجد الأقصى والتي جرت فيه الاقتحامات والمناوشات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومعها، تمكنوا بكفوفهم العُزّل من ردع المستوطنين المدججين بالسلاح والمحاطين بقوات مسلحة أيضاً.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال لم تتجرأ على اقتحام المسجد الأقصى عينه، وأن قواته المتغولة على المرابطين تعمدت منع دخول القرابين للأقصى لتوئد حلم المستوطنين بتنفيذ طقوسهم المزعومة التي تهدف إلى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً كما فُعل بالحرم الإبراهيمي.

و بحسب مراقبين لأحداث الاعتداءات في "الأقصى"، فإن الاحتلال رغم محاولاته الظهور قوياً إلا أن الحقائق على الأرض خاصة ما يتعلق بتفاصيل الاقتحام المحدود والوجل للمستوطنين ومنع دخول القرابين، تؤكد أنه يحسب ألف حساب لرد فعل المقاومة الفلسطينية، والتي أرسلت للوسطاء رسالة واضحة ومختصرة، مفادها: "الأقصى خط أحمر".

من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن نقله 19 إصابة من صفوف المرابطين داخل مصليات المسجد الأقصى الخارجية، نتيجة تعرضهم لعدوان الاحتلال بالضرب والسحل والقنص بالرصاص المطاطي.

المصدر / فلسطين أون لاين