قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ثلاثة أسرى جرحى جرى اعتقالهم حديثا، ونقلوا إلى مستشفيات الاحتلال بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم، يقبعون في العناية المكثفة، وأوضاعهم الصحية غير مستقرة.
وأوضحت الهيئة في بيان، اليوم الإثنين، أن من بين الأسرى نسيم شومان، ويقبع حاليا بقسم العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس والتخدير بمستشفى "تشعاري تصيدق"، وحالته الصحية صعبة وخطرة حتى اللحظة.
وأضافت أن أسيد حمايل (20 عاما)، محتجز حاليا بمستشفى "هداسا عين كارم" بقسم العناية المكثفة، وكان قد أُصيب بعدة رصاصات برجليه عند اعتقاله، وفقد الوعي حينها، وأُجريت له عملية جراحية، ويعاني حتى اللحظة من أوجاع حادة مكان الإصابة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال اعتقل الشابين شومان وحمايل من قرية أبو فلاح قبل ثلاثة أيام بعد إطلاق الرصاص عليهما، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
في حين لا يزال الشاب نور الدين جربوع من مخيم جنين، يقبع بقسم العناية المكثفة بمستشفى "رمبام" بمدينة حيفا، وكان قد أُصيب بـ10 طلقات في البطن والصدر عند اعتقاله، وما من تفاصيل محددة حول وضعه الصحي.
ولفتت الهيئة إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن استهداف الشبان، وأذيتهم جسديا ونفسيا أثناء اعتقالهم واقتيادهم، مستخدما أساليب بطشية وقمعية بحقهم، فهم لا يسلمون من الاعتداء المباشر، سواء بالضرب بالهراوات/ وأعقاب البنادق، كذلك من إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والمطاط تجاهم، ما يؤدي إلى إصابة العديد منهم بإصابات بليغة.