أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، على أن دماء شهدائنا التي سقطت لن تذهب هدرًا، وأن شعبنا الذي يقدم القرابين في هذا الشهر الفضيل، سيبقى صامدًا وثابتًا على أرضه متمسكًا بحق وجوده التاريخي على أرض فلسطين.
وقال في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: إن "الاحتلال يوغل بدماء شعبنا في خليل الرحمن وصولًا إلى بيت لحم، واَخرها في جنين، ليزداد عدد ضحايا الإرهاب الصهيوني المجرم، ويرتفع عدد الشهداء منذ صباح أمس إلى أربعة شهداء".
وشدد على تمسك حركته بحقها في مقاومة الاحتلال، واستمرار جذوة الصراع مشتعلة، مؤكدًا أنها "لن تتخلى عن واجبها في الدفاع عن مقدساتنا وعن شعبنا وقضيتنا أمام هذا العدوان السافر".
ونعت "الجهاد" الشهيدة غادة سباتين (47 عامًا) التي أعدمها الاحتلال في بيت لحم، والشهيد محمد زكارنة (17عامًا)، والذي استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها أثناء اقتحام الاحتلال لمخيم جنين، والشهيدة مها كاظم الزعتري (24 عامًا) من منطقة أبو دعجان بمحافظة الخليل، والشهيد محمد علي غنيم (21 عاما) من بيت لحم, والذين ارتقوا برصاص الاحتلال الغادر، لتضاف أسماؤهم إلى سجل الاحتلال الدامي قتلًا وعدوانًا على شعبنا.
وأكدت أن الشعب ومقاومته الباسلة ستبقى عنوان المرحلة، وسيبقى سلاحها مشرعًا في وجه الاحتلال، وستمارس واجبها الديني والوطني في الدفاع عن أرضها ومقدساتها، ولن ترهبها آلة بطش الاحتلال.