فلسطين أون لاين

بالصور أُميّة جُحا تفوز بجائزة امرأة فلسطين لعام 2022

...

فازت رسامة الكاريكاتير أُميّة جُحا بجائزة امرأة فلسطين لعام 2022 في المجال الثقافي، والبروفيسورة في مجال الفيزياء ختام الوصيفي في المجال الفكري، أمّا الجانب التطوعي حصدت جائزته المُهندسة إسلام العالوم، أما عبير أبو مخدة حصلت على لقب امرأة فلسطين لهذا العام في المجال الإعلامي، وأخيرًا هنادي ديبة في المجال النقابي والمؤسّسي.

واختارت لجنة التحكيم، الباحثة والكاتبة المقدسية نائلة الوعري، امرأة فلسطين عن القدس دون ترشُّحٍ واستلمت الجائزة نيابة عنها مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية تكريمًا لنضالها ومُقاومتها الاحتلال على مدارِ سنوات.

جاء ذلك خلال حفلٍ أقامته وزارة شؤون المرأة، لـ "تكريم امرأة فلسطين" لعام 2022، ضمن مشروع توثيق إنجازات المرأة الفلسطينية الذي تُموّله مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، وشركة MAMASAB الماليزية.

ويأتي الحفل الذي أُقيم في مدينة غزة ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي، لاختيار امرأة العام في خمسة مجالات وهي المجال الإعلامي والثقافي والتطوعي والفكري والنقابي المؤسّسي، من بين النساء الفلسطينيات اللاتي رشّحن أنفسهن في هذه المجالات، إضافة لاختيار امرأة العام عن القدس، عبر لجنةِ تحكيمٍ مُتخصّصة يرأسُها عبد الخالق العف رئيس رابطة الكُتّاب الفلسطينيّين الذي قال إنّ المُشارِكات المُرشّحات للجائزة بلغ عددهنّ 90 امرأة من الوطن والشتات، خضعنَ لأعلى معايير الدقة والشفافية دون تحيُّز.

وقالت أميرة هارون وكيل وزارة شؤون المرأة، إنّ هذا الاحتفال السنوي في موسمه السابع ماهو إلا تقديرٌ لتضحيات المرأة الفلسطينية ولتوفير بيئة داعمة لها للاستمرار في عطائها لبناء مجتمعها.

وأكدت هارون على اختيار لجنة تحكيم من عدة مجالات وتخصصات مختلفة بما يتوافق مع منهجية الوزارة لضمان الشفافية في اختيار الفائزات.

وأثنى على حديثها محمد الفرا، نائب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة، الذي أكد مدى صعوبة دور لجنة التحكيم في اختيار الفائزات لأنّ كلّ من تقدّمن للجوائز يستحققن الفوز، فالمرأة الفلسطينية تجاوزت كلّ العقبات ووصلت لمناصب مرموقة في الوطن والشتات والعالم، مُخترقة مناصب حسّاسة في البرلمانات الأوروبية والكونغرس الأمريكي.

وقال علاء منصور مدير برامج غزة في مؤسّسة أحباء غزة ماليزيا، إنّ المرأة الفلسطينية تبرز دائمًا دون الحاجة لإظهار ذلك، فصمودها في وجه كلّ المُعيقات يُعطيها طابعًا خاصًّا، وهنا يأتي دور المؤسّسة للتركيز على أهمية دور المرأة لبناء المُجتمع، ودعمها عبر تمويل مشاريع تنهض بها.

وأضاف أنّ من يقوم بتمويل مشاريع المرأة هي امرأة ماليزيّة تترأس مجموعة شركات طاقمها من النساء، لتسليط الضوء على دور المرأة الفلسطينية، ومن أبرز هذه المشاريع المركز الوطني للدراسات والأبحاث تحت إشراف مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين_ ماليزيا، وصندوق تمكين المرأة وغيرها من المشاريع.
9999166055.jpg
3911187558.jpg
3911187559.jpg
3911187560.jpg
 

المصدر / فلسطين أون لاين