رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بما ورد في البيان الختامي الصادر عن الدّورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، من تجديد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم لصمود شعبنا في القدس، وفي نضاله من أجل العودة إلى أرضه التي هجّر منها قسراً، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت حركة "حماس"، في تصريح لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الخميس: "نعبّر عن اعتزازنا بعمقنا العربي والإسلامي، باعتباره عمقاً استراتيجياً لشعبنا وقضيتنا العادلة".
ودعت إلى ممارسة كلّ أشكال الضغط في المحافل الدولية لوقف ممارسات الاحتلال العنصرية، ومحاسبة قادته ومستوطنيه على ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات عبر تاريخهم الأسود، والعمل على تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني ونضاله في سبيل انتزاع حقوقه الوطنية كاملة.
وكان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أكدوا على مركزية القضية الفلسطينية والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية.
وشدد الوزراء في "إعلان إسلام آباد" الصادر في ختام أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم الخميس، على دعمهم المبدئي والمتواصل وعلى جميع المستويات للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.