باركت فصائل فلسطينية، عملية بئر السبع الفدائية، مساء اليوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن مصرع 4 مستوطنين، وإصابة 2 آخرين بجراح مختلفة.

وأكد مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة جاسر البرغوثي، أن عملية بئر السبع البطولية رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال، التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وأضاف البرغوثي في تصريح له، وصل "فلسطين أون لاين"، أن العملية هي دليل آخر على فشل كل الإجراءات الأمنية الصهيونية في كسر الإرادة الفلسطينية، القادرة على مفاجأة الاحتلال من حيث لا يتوقع.

وأكد أن تنفيذ البطل محمد أبو القيعان لعملية بئر السبع؛ تأكيدا لما هو ثابت في أذهاننا وقناعاتنا تجاه أهلنا في الداخل المحتل؛ حيث يُجددون كل يوم التأكيد على عمق انتمائهم لفلسطين ومقاومتها الباسلة، وعدائهم المطلق للعدو الصهيوني المجرم

وطالب البرغوثي الجماهير الثائرة في كل مكان مطالبة بالتفاعل مع عملية بئر السبع عبر تكثيف الفعل المقاوم في كل مكان، لحرمان العدو من الاستفراد بأهلنا في النقب العظيم.

الجهاد الإسلامي

بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي، بالعملية المزدوجة والمباركة التي نفذها الشهيد المجاهد والأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان، من بلدة حورة بالنقب المحتل والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين.

وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه إن هذه العملية المباركة، جاءت نتيجة طبيعية ورداً مشروعاً على سادية الاحتلال وجرائم قطعان المستوطنين بحق أهلنا وشعبنا في النقب والقدس والضفة والداخل المحتل.

وأضافت "نحيي الروح المقاتلة، وشجاعة وإقدام الشهيد البطل محمد أبو القيعان، الذي انتقم لمعاناة شعبنا، وبلغ رسالته بالدم، أنه لا أمان للاحتلال على أرضنا، ولا لتمرير سياسة التهجير والأسرلة على شعبنا الأصيل في النقب، وأن جذوة الانتفاضة ستبقى مشتعلة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.

ودعا البيان جماهير شعبنا في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، فقد آن أوان الانتفاضة صفا واحدا وبنيانا مرصوصا، ومواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب.

وأكدت الحركة أنها لن نتخلى عن واجبنا وجهادنا ومقاومتنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وسيبقى الواجب فوق الإمكان، حتى تضع الحرب أوزارها في باحات الأقصى المباركة.

الجبهة الشعبية

من جهته عقب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية محمود الرأس، على "عملية بئر السبع"، مؤكدا أنها "تأتي في سياق الرد الشعبي على هجمات الإرهاب الصهيوني".

وقال في تصريح صحفي:" أينما حل الإرهاب الاستيطاني الصهيوني لن يجد سوى المقاومة طريقا لردعه ووقف هجماته الاستيطانية الإرهابية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني".

وأضاف الرأس أن "المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية وشعبنا يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الارهاب". ووجّه التحية لأهلنا في النقب الذين يواجهون حملات الاستيطان والتهوية والاقتلاع وعصابات الإرهاب المنظم الذي ترعاه وتموله وتؤدلجه المعايير المزدوجة الأمريكية وحكومات الإرهاب الصهيوني ومؤسساته التلمودية.

وتابع : "شعبنا يمارس حقه بالمقاومة وكل محاولات دعشنة الفعل المقاوم ما هي إلا ذر للرماد بالعيون ومحاولة لإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة الشعبية المشروعة".

بدورها، باركت لجان المقاومة الشعبية، هذه العملية وقالت :"نعتبر هذا الرد والطريق الوحيد لكنس العدو الصهيوني ومواجهة جرائمه المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا".

وأضافت لجان المقاومة في بيانها أن "عملية الطعن البطولية في بئر السبع تبرهن من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل على امتداد فلسطين سيواصل مقاومته المشروعة حتى النصر والتحرير والعودة".

ودعت أبناء شعبنا الثائر إلى المزيد من العمليات البطولية وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها والاشتباك المفتوح مع جنود العدو مستوطنيه وتحويل الأرض جحيما تحت أقدامهم.

وتابعت :"كل التحية إلى منفذ العملية البطولية في بئر السبع الذي أثبت من جديد ديمومة ثورة شعبنا ودفاعه عن حقه في أرضه تطهير الأرض المغتصبة من دنس المحتلين الصهاينة".

حركة الأحرار

كما باركت حركة الأحرار الفلسطينية، "العملية المزدوجة".

وأكدت الحركة في بيان صحفي "أن خيار المقاومة متأصل في نفوس أبناء شعبنا الثائر الذي لن يستكين أو يتراجع حتى تحقيق أهدافه ولجم الاحتلال".

وقالت: "هذه العملية تؤكد أنه لا أمن ولا أمان للاحتلال على أرضنا وأن ثمن جرائمه التي لن تسقط بالتقادم سيدفعها على يد شبابنا الثائر في ميادين الضفة والقدس والنقب والداخل المحتل".

وتابعت :" ننعى الشهيد البطل الذي أثلج صدورنا ندعو أبناء شعبنا لتنفيذ المزيد من العمليات البطولية والنوعية ضد الاحتلال".

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن العملية تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة يوميًا بحق أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، مشددةً على ديمومة الاشتباك مع الاحتلال رفضًا لجرائمه وتصديًا لعدوانه.

وأضافت الجبهة إن المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين هي خيار شعبنا للخلاص من الاحتلال وكنسه عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة”.

ودعت للإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتوحيد المقاومة الشعبية المشتتة في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية ورسم استراتيجية كفاحية، توحد نضال شعبنا.

فيما باركت حركة المجاهدين الفلسطينيين السواعد التي نفذت العملية البطولية في مدينة بئر السبع المحتلة، التي تؤكد أن خيار شعبنا الموحد هو مواجهة المحتل حتى كنسه عن أراضينا المحتلة كافة.

وقالت الحركة في بيان صحفي صدر عنها إن هذه العملية تظهر حيوية شبابنا وشعبنا في النقب والداخل المحتل، وثورتهم المباركة على الظلم والقهر الصهيوني من أجل الحفاظ على الأرض الفلسطينية من التهويد والتهجير.

وأكدت أن هذه العملية اليوم تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وتؤكد على رفض شعبنا لكل محاولات التدجين و المؤامرات الخبيثة كافة.

ودعت إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الجنود والمغتصبين الصهاينة في مناطق تواجدهم كافة، وإشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا.