أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اعتقال الاحتلال الإسرائيلي، للصحفي عماد أبو عواد، اليوم الأحد.
وأكد المنتدى في بيان صحفي، أن الخطوة تأتي تباعا لفصول الانتهاكات التي تقم بها قوات الاحتلال بحق الإعلامي الفلسطيني وفرسانه، متنكرة لكل الالتزامات والأعراف الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وحرية العمل الإعلامي.
وأضاف المنتدى: يأتي اعتقال الزميل الصحفي أبو عواد فيما يقبع في سجون الاحتلال نحو 20 صحفياً دون ذنب ارتكبوه سوى ممارسة عملهم المهني المكفول بموجب القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، الأمر الذي يعكس استهتاراً واستخفافاً إسرائيلياً بالغاً بالمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدافعة عن حرية الصحافة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود.
وجدد دعوته إلى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، ومضاعفة الجهود المبذولة في المحافل الدولية وعبر المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين لإجبار سلطات الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمبادئ الدولية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين.
وشدد منتدى الإعلاميين على أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق فرسان الإعلام الفلسطيني أوهن من أن تنال من عزيمتهم وإرادتهم الصلبة، معبرا عن اعتزازه وفخره بفرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون فضح جرائم الاحتلال بكل عزيمة وإصرار، مواصلين نقل معاناة شعبهم من نير أبشع احتلال عرفه التاريخ الحديث.

