فلسطين أون لاين

حملة طلابية بجامعة أمريكية لمقاطعة الجماعات الموالية لـ(إسرائيل)

...

دعا فرع طلاب من أجل العدالة في فلسطين في جامعة “تافتس” الأمريكية الأسبوع الماضي إلى مقاطعة استراتيجية ضد (إسرائيل)، فيما تم وقع طلاب على تعهد المجموعة بعدم شراء “الوجبات الخفيفة الإسرائيلية” التي تُباع في الحرم الجامعي (مثل صبرا الحمص)، وتطلب المجموعة من الطلاب رفض الانضمام إلى مجموعات الحرم الجامعي أو البرامج التي تؤيد (إسرائيل)، بما في ذلك المجموعات الطلابية “أصدقاء تافتس” في (إسرائيل) وتميد ((TAMID وتافتس جيه ستريت، فرع الحرم الجامعي لمجموعة سياسات الشرق الأوسط الليبرالية التي تدعو إلى "حل الدولتين".

كما حثت الحملة الطلاب على عدم الدراسة خارج الولايات المتحدة أي في (إسرائيل) أو المشاركة في “حق الميلاد في إسرائيل”، وعدم الالتحاق ببرنامج جامعي بعنوان “رؤى السلام” الذي يركز على الحوار بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين، وعدم التسجيل في الزمالة الصيفية التي تدعمها رابطة مكافحة التشهير.

وأعلنت المنظمة الشبابية طلاب من أجل فلسطين “SJP” عن أحدث مبادراتها الاثنين الماضي في مطبوعة طلابية شاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، تدعم المجموعة BDS، (حركة المقاطعة) وسحب الاستثمارات وزيادة العقوبات التي تستهدف الشركات التي تتعامل مع (إسرائيل).

تقع كلية “تافتس” وهي كلية للفنون الحرة ومؤسسة بحثية تضم حوالي 5800 طالب جامعي وهيئة طلابية يهودية كبيرة، على بعد ستة أميال فقط من وسط مدينة بوسطن، وعلى مر السنين اتخذت إدارتها موقفاً ضد المقاطعات الأكاديمية ورفضت الجهود السابقة التي بذلها SJP (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) لسحب المدارس من “الشركات الإسرائيلية”.

أدان “تافتس هيليل” دعوة حزب العدالة والتنمية لمقاطعة البرامج المتعلقة بـ “إسرائيل” في الحرم الجامعي، في بيان على صفحتها على فيسبوك، وقال الحاخام “نفتالي براور” المدير التنفيذي للمجموعة، و”أليسون كوهين” رئيسة طلاب جامعة تافتس هيليل: “إن المجموعات المستهدفة من قبل SJP (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) تمثل طيفاً واسعاً من الآراء حول -إسرائيل”.

يتهم حزب العدالة والتنمية في بيانه “إسرائيل” بانتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين، بما في ذلك هدم المنازل والتهجير الذي يعود تاريخه إلى عام 1948، وهو العام الذي حصلت فيه “إسرائيل” على دولة، يصف الصهيونية كشكل من أشكال “الاستعمار الاستيطاني” ويستخدم مصطلح “الفصل العنصري” لوصف احتلالها للأراضي الفلسطينية.

المصدر / وكالات