أفرجت أجهزة السلطة في الضفة الغربية عن الشاب محمود السعدي من مخيم جنين فيما اعتقلت ابن شقيقه في ذات الوقت.
وقالت روحية السعدي والدة محمود إنّ أجهزة السلطة أفرجت عن نجلها بعد اعتقال دام 75 يومًا، خاض خلالها إضرابًا مفتوحًا عن الطعام داخل سجن أريحا المركزي.
واستهجنت الوالدة في حديثها لـ"فلسطين أون لاين"، اعتقال أجهزة السلطة لنجها مدة شهرين ونصف على خلفيةٍ سياسية.
وأشارت إلى أنّ أجهزة السلطة لم تسمح للعائلة بزيارة "محمود" طوال فترة اعتقاله، مُؤكّدة في الوقت ذاته، تعرُّض الأخير للضرب والشبح داخل سجن أريحا.
وذكرت الوالدة أنّ "محمود" تعرّض للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي "ليذوقَ مرارةَ الاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال والسلطة".
والمُحرّر السعدي من كوادر حركة الجهاد الإسلامي، واعتقلته أجهزة السلطة مطلع عام 2022م، وسبق أن تعرّض للاعتقالِ السياسي كما أمضى ثلاث سنواتٍ في سجون الاحتلال.
من جهته، أفاد الأسير المُحرّر إيهاب السعدي بأنّ أجهزة السلطة أفرجت عن ابن شقيقه "محمود" لكنّها اعتقلت في الوقت ذاته ابن شقيقه الآخر "محمود 20 عامًا".
وقال السعدي إنّ ما يتعرّض له مخيم جنين وعائلته "أمرٌ مرفوض"، مُستهجنًا تعرُّض المُعتقلين السياسيين للتعذيب والضرب في زنازين السلطة.

