استهدف شبان، مساء اليوم، مركبات مستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، فيما اندلعت مواجهات في بلدة تقوع قضاء بيت لحم.
وذكرت مصادر محلية أن شبانا رشقوا مركبات للمستوطنين بالزجاجات الحارقة والحجارة، قرب عزون، وألحقوا أضرارا بعدد منها.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال عززت من تواجدها بشكل مكثف في المنطقة وأغلقت البوابة العسكرية على مدخل عزون.
وتشهد عزون عمليات رشق بالحجارة والزجاجات الحارقة تستهدف بشكل متكرر مركبات المستوطنين التي تمر بالشارع الاستيطاني المقام على أراضي البلدة ويمر منها.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهاتٍ بين عشرات الشبّان وقوات الاحتلال في بلدة تقوع، جنوب شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة تقوع، ما أدى لاندلاع مواجهات تخللها إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان المشاركين في المواجهات.
وتتعرض تقوع لهجمات وعمليات تنكيل مستمرة من الاحتلال ومستوطنيه، حيث شق طريق استيطاني أراضي المواطنين وسط البلدة عام 1979 لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها البعض.
ويحيط بالبلدة خمس مستوطنات، ثلاث منها في الطرف الشمالي الشرقي، ومستوطنتين في الجنوب.
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة مواجهات بشكل يومي بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال رفضا لسياساتها التنكيلية بحق المواطنين في الضفة والقدس.
ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ووثق التقرير، الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بينهم (14) في القدس المحتلة.

