عدّ الوكيل المساعد بوزارة السياحة والآثار د. محمد خلة، تزايد إقبال الزوار من المؤسسات التعليمية والنّخب المجتمعية على المواقع الأثرية في قطاع غزة مؤشرٌ إيجابيٌّ على وعي المجتمع الفلسطيني بحضارته واهتمامه المُتزايد بالاطّلاع والمعرفة بتراثه وموروثه الثقافي والتاريخي.
وكشف خلة أنّ المواقع الأثرية في قطاع غزة تستقبل الآلاف شهريًّا من النّخب المجتمعية والمؤسسات والمدارس والجامعات وحتى رياض الأطفال والوفود المحلية للتعرف عليها واكتشافها والاطّلاع على تاريخها وقيمتها ويتم اصطحابهم بجولاتٍ موسّعة لرؤية هذه الأماكن والاستماع لشرحٍ من المُختصّين عن تاريخها.
وأكد أنّ الوزارة تبذل جهودًا كبيرة منذ سنوات وتُسخّر إمكانياتها الإعلامية وعلاقتها مع المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والاجتماعية لرفع نسبة التوعية بأهمية الموروث الثقافي والحضاري، وتوعية الأجيال بقيمة هذا الموروث الذي يشير إلى أهمية فلسطين وتعاقب الحضارة عليها.
وشدّد الوكيل المساعد على حرص الوزارة لتطوير القطاع السياحي والأثري والمُساهمة مع الشركاء في استمرارية التنقيب الأثري والصيانة والترميم للمُقتنيات الوطنية فضلًا عن توثيقِ وتسجيل كافة اللقى الأثرية بالسّجل الوطني للحفاظ وإعداد شهادة تعريفية لكلّ قطعةٍ أثريةٍ والإشراف على المتاحف والمجموعات الخاصة، واستثمار تدريب الكوادر الوطنية لتمكينها من القيام بواجباتها.