دعا القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، مساء اليوم السبت، أبناء شعبنا في الضفة والقدس المحتلة، إلى مواصلة طريق المقاومة للاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكالها المسلحة والشعبية.
وقال شديد في تصريح وصل "فلسطين أون لاين"، "إن شعبنا بالضفة والقدس ذاهب باتجاه العودة للانتفاضة ويجب أن نطمئن أن شعبنا حيّ ونابض بالمقاومة".
وأضاف أن حركة "حماس" مصرة على استنهاض المقاومة بالضفة كما في كل أرضنا المحتلة؛ لمواجهة الاحتلال ونصرة القدس والأسرى.
وشدد على وجوب الاستمرار في ضخ الحالة الثورية في الضفة الغربية ودعم واستمرار المقاومة فيها.
وقال إن مسار أوسلو للتسوية بين الاحتلال والسلطة في رام الله من إخفاق إلى إخفاق وهناك تخلخل حقيقي في منظومة السلطة.
وأكد شديد أن السلطة لم تعد تمتلك أي شرعية انتخابية أو سياسية، ولا وطنية باعتبار أنها تقود مسار التنسيق الأمني.
وشهدت الضفة الغربية الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة مع الاحتلال، في عدة محاور تخللها ارتقاء شهداء وإصابة جنود ومستوطنين وتنفيذ عمليات إطلاق نار.
وخلال أيام الأسبوع استشهد ثلاثة شبان من جنين والخليل، ورصدت 102 نقطة مواجهة، بينها 11 عملية إطلاق نار و23 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق بالضفة، فيما أصيب 6 جنود ومستوطنين.
ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ووثق التقرير، الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بينهم (14) في القدس المحتلة.