قالت دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالضفة، إن إرهاب الاحتلال المتصاعد في الضفة الغربية والذي أسفر عن أربعة شهداء خلال أقل من ٢٤ ساعة؛ مؤشر خطير على استباحة الاحتلال ومستوطنيه الدم الفلسطيني.
ودعت الحركة في بيان لها، وصل نسخة عنه، "فلسطين أون لاين"، اليوم الأربعاء، للرد على هذا الإرهاب المتصاعد بإشعال نيران الغضب الشعبي الشامل، "حيث لا سبيل لردع الاحتلال إلا بمزيد من القوة".
وأكدت أن الاحتلال يتوهم أن جرائمه قادرة على كسر الإرادة الفلسطينية، التي تتسارع خطواتها نحو انتفاضة شاملة، وإن أقوى رد على ذلك هو تصعيد الفعل المقاوم، وتحويل اقتحاماته للمدن الفلسطينية إلى ملاحم بطولية تكبده أثمانا باهظة، ومطاردة المستوطنين في كل مكان، وتطوير أدوات مواجهتهم ليتحول وجودهم في الضفة إلى عبء غير مسبوق.
وشددت دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" على أن سياسة التنسيق الأمني المسؤول الأول عن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال آمنا، ولولاها لكان لجرائمه ثمنا رادعا يجبره على التفكير ألف مرة قبل ارتكابها.

