قالت الناطقة باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى أمينة الطويل، إنّ الحركة الأسيرة قد تتخذ في المرحلة المقبلة خطوات مفاجئة لإرباك إدارة سجون الاحتلال.
وأوضحت الطويل في حديث لقناة الأقصى، اليوم الأحد، أنّ الأسرى يستعدون في المرحلة المقبلة لإضراب مفتوح عن الطعام.
وأشارت إلى أنّ الحركة الأسيرة لوّحت بالإضراب المفتوح بعد تعنُّت إدارة السجون وعدم تراجعها عن الإجراءات العقابية.
ونبّهت الطويل إلى أنّ خطوة الإضراب داخل السجون هي خطوة كبيرة وتربك الاحتلال وقادته.
وأضافت أنّ الاحتلال يحاول التضييق على الأسرى داخل السجون من خلال إجراءاته العقابية وسحب إنجازاتهم، وأنّ الحركة الأسيرة حذّرت إدارة مصلحة السجون من تصعيدٍ مُستمر.
وسبق أن دعت الحركة الوطنية الأسيرة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الثلاثاء القادم في يوم نفيرٍ وغضبٍ شعبيّ في الوطن وخارجه، نُصرةً وإسنادًا لهم مع تواصل انتفاضتهم داخل السجون، رفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقّهم.
وأهابت الحركة الأسيرة في بيان لها حول انتفاضة السجون، بالمشاركة الشعبية في مسيرات الإسناد التي ستنطلق من مراكز المدن عند الساعة 11:00 صباحًا باتجاه نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في كافّة محافظات الوطن.
وأكّدت "أنّ انتفاضتنا لن تتوقّف إلّا بتحقيقِ مطالبنا بوقفِ التغوُّل الصّهيوني عبر إدارة السجون علينا وعلى مُنجزاتنا".
وأضافت أنها تسير "نتيجة التعنُّت الصهيوني نحو الإضراب المفتوح عن الطعام بمشاركةِ كافّة السّجون والفصائل دون استثناء"، مُطالبة شعبنا "بأوسعِ حملةِ إسنادٍ لنا خلال هذا الإضراب".
كما طالبت "جماهير شعبنا وقواه وفئاته الحيّة بالوقوف إلى جانبنا بكافّة الأدوات الضاغطة على المُحتل الغاصب حتى إرجاع حقوقنا وتحقيق حريّتنا التي هي أساس حلّ مشاكلنا ومُعاناتنا".
ودعت الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة إلى تشكيلِ لجانِ طوارئ مساندة لحراكنا في السّجون بحراكٍ في الشارع وعند نقاط التماس.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال انتفاضتهم لليوم الـ 22 على التوالي رفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقّهم، وآخرها محاولة تقليص ساعات خروجهم إلى الساحات، والتي يُواجِهها الأسرى حاليًا بأدواتٍ مُختلفةٍ من إضرابٍ وإغلاقٍ للأقسام وحلّ للتنظيمات.