فلسطين أون لاين

وصول مسيرة راجلة من حيفا إلى "الأقصى"

...

وصلت مسيرة فلسطينية راجلة، اليوم السبت، إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، بعد رحلة مشي على الأقدام انطلقت من مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وشارك شبان من حيفا في المسيرة مشيًا على الأقدام، ضمن مبادرة أطلقوها نصرةً للأقصى وتزامنًا مع ذكرى الإسراء والمعراج.

وفي السياق، انطلاق حافلة من مدينة طمرة بالداخل المحتل إلى القدس المحتلة لقضاء 3 أيام بالمسجد الأقصى وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.

وأكّد المشاركون في رحلات الوصول إلى الأقصى أنّ خطواتهم هذه تأتي تأكيدًا على أنّ المسجد المبارك والرباط فيه هي مسؤولية تقع على عاتق الفلسطينيّين في كلّ مكان، مُشدّدين على ضرورة شدّ الرّحال إليه والرباط فيه في كل وقت.

يُشار إلى أنّ "قوافل الأقصى" تنطلق حاملة مئات المصلين من عدّة قرى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ولا تسلم هذه الرحلات من مُعوّقات الاحتلال التي اعترضتها في أوقات سابقة وأحيانا منعت تحركها من مدن الداخل المحتل.

ويتعرض المصلّون في أوقاتٍ كثيرةٍ للمنع من الدخول للمسجد، أو تأخيرِ للباصّات في الطريق، بحجة التفتيش، وأحيانا يتم اعتقال القائمين على المشروع، بتهمٍ عديدةٍ منها "نقل مصلين إلى المسجد الأقصى".

كان آلاف المواطنين لبّوا يوم الجمعة نداء "فجر الشهداء" بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وعدد كبير من المساجد في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

واحتشد آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وامتلأت المصليات المسقوفة بالمصلين بينهم عائلات ضمّت نساءً وأطفالًا رغم الأجواء الماطرة والبرد الشديد.

وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، شدّ رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت "نداء الفجر العظيم".

المصدر / فلسطين اون لاين