أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيام سلطات الاحتلال باعتقال عشرات المدنيين والأسرى المحرَّرين ونشطاء المقاومة الشعبية؛ بينهم الشيخ عبد الغني دويكات، أحد أبرز قادة المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت "حماس" في بيان صحفي اليوم الأربعاء: "إن ااعتقال الاحتلال أبناء شعبنا ونشطائه في الضفة لن يثنيهم عن مواصلة المقاومة وتصعيد الاشتباك مع العدو".
وكانت قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات "مسعورة" في عدَّة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال عشرات المواطنين.
بدورها، عزت "حماس" هذه الاعتقالات إلى أنها تأتي في سياق العدوان المستمر والقمع المُمنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددة أن هذه الانتهاكات "لن تفلح في كسر المقاومة الشعبية المتصاعدة، ولن تثني عزيمتهم في التصدّي للاحتلال، ولن تزيده إلاّ إصراراً على المقاومة وتوسيع دائرة الاشتباك مع العدو، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وأطفالنا وعائلاتنا".
وختمت بالقول: "إنَّنا في الوقت الذي ندعو فيه السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي يقدّم خدمة مجانية لملاحقة المقاومين والناشطين من أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.. نجدّد مطالبتنا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بتفعيل دورها ومسؤوليتها، في كشف جرائم الاحتلال العنصرية وإرهابه المنظّم أمام الرَّأي العام الدولي، حماية للعدالة ودعماً لحقوق شعبنا المشروعة، في الحرية والعودة وتقرير المصير".