فلسطين أون لاين

​أمن السلطة يمنع عقد مؤتمر شبابي في رام الله

...
صورة أرشيفية
رام الله- قدس برس

منعت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، إقامة مهرجان "معرفة وحراك" الشبابي في مدينة رام الله.

وندد القائمون على مؤتمر "معرفة وحراك" الشبابي، بقرار جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة منعهم من عقد المؤتمر في مدينة رام الله.

وقالت منسقة "ديوان فلسطين" التابع لمنتدى "الشرق الشبابي"، آلاء عابد، إن جهاز الأمن الوقائي، أبلغهم بمنع عقد المؤتمر، مبررًا ذلك بدواعٍ أمنية.

وبيّنت عابد لـ "قدس برس"، اليوم ، أن الأمن الوقائي حذّرهم بأن خياراتهم محدودة بين عقد المؤتمر، أو مداهمة مكان عقده في أحد فنادق مدينة رام الله.

وأفادت بأن اللجنة التحضيرية للمؤتمر عملت على مدار خمسة أشهر دون توقف، لتخرجَ بمخرجٍ يليق بالشباب الفلسطيني، وتسليط الضوء على أهم القضايا المختصة بالشأن الفلسطيني، من خلال استضافة العديد من الباحثين وأصحاب التجارب.

وأكدت على أن المؤتمر يسعى لتعزيز الانتماء الوطني للشباب الفلسطيني.

وأشارت الناشطة الفلسطينية إلى أن قرار المنع يتناقض مع المادة "11" في القانون الأساسي الفلسطيني؛ والتي تكفل للمواطن عدم تقييد حرياته أو المساس بها طالما لم تتعارض مع القانون.

وذكرت عابد، أن المؤتمر المقرر عقده في قطاع غزة، سيبقى كما هو في موعده المعلن يومي الجمعة والسبت المقبليْن دون أي تغيير، تقديرا للجهود التي بذلها الشباب المشاركون.

ولفتت إلى أن المؤتمر يسعى لمناقشة الأوراق البحثية العلمية وواقع وتجارب الشباب، وتجميعهم الفاعل والريادي في منصة لمناقشة بعض القضايا التي تعزز الوطنية وظروف التواصل بين أبناء الوطن الواحد.

وأضافت "ديوان فلسطين التابع لمنتدى الشرق الشبابي يضم في عضويته الشباب المهتمون بالشأن العام وأصحاب المبادرات الفاعلة وأصحاب التخصص والريادة في المجالات المختلفة من كافة أرجاء فلسطين التاريخية، وينطلق من حاجة المنطقة إلى حوار جدّي وصريح يبدأ داخلها ويتمركز حول مصالحها".