أعلنت حركة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات- (BDS)"، عن إطلاق حملة تغريد إلكترونية ضد شركة المعدات والملابس الرياضية الألمانية "بوما – Puma"، وذلك لدعمها الاستيطان الإسرائيلي.
ودعت الحركة على حساباتها بمواقع التواصل، إلى المشاركة في حملة التغريد السادسة ضد الشركة ذاتها منذ العام 2018، بوسم #قاطعوا_بوما وboycottpuma.
وذكرت الحركة عبر صفحتها على "فيسبوك" "أن الحملة تهدف إلى "الضغط على الشركة حتى تنهي تواطؤها مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم تجعل حياة شعبنا الفلسطيني بائسة".
وفي عام 2018، انطلقت حملة مقاطعة "بوما" من فلسطين، بعد رسالة وقع عليها أكثر من 200 نادٍ رياضي فلسطيني تطالب الشركة بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم فرقاً تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية.
ومن أبرز النجاحات التي حققتها الحملة للضغط على شركة "بوما"، بحسب الحركة، إعلان نادي قطر عدم نيته تجديد عقده مع الشركة، وإنهاء أكبر جامعة ماليزية اتفاقية رعاية "بوما" لفريق كرة القدم التابع لها، وقرار نادي تشستر الإنجليزي عدم التعاقد مع "بوما".
وذكرت حركة المقاطعة: "أن أوجه تورط شركة بوما تتمثل في رعايتها لاتحاد "كرة القدم الإسرائيلي"، الذي يضم في صفوفه فرقا تابعة لأندية مستعمرات مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة".
وأضافت:" إن الشركة تتعاقد مع موزع إسرائيلي يمتلك متجراً مقاماً على أراضٍ فلسطينية محتلة (عام 1967)".
وتابعت الحركة "أمام الشركة فرصة للتراجع عن موقفها المعيب المتواطئ مع انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، حيث ينتهي عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي في حزيران/يونيو 2022".
ونبهت الحركة أن حملة مشابهة نظمتها في أيلول/سبتمبر الماضي حققت نشاطات ومظاهرات أمام مكاتب ومتاجر الشركة في أكثر من 50 مدينة حول العالم، ووصل صدى وسم #قاطعوا_بوما وboycottpuma إلى أكثر من 16 مليون شخص.
وتصف "BDS" نفسها في صفحتها الإلكترونية بأنها "حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد، تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".
وحققت الحركة خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وهو ما دفع الاحتلال إلى إصدار قوانين تمنع ناشطيها من الدخول إليها.