فلسطين أون لاين

"حروفنا" تطبيق لتعليم معسري القراءة حروف الهجاء

...
غزة/ مريم الشوبكي:

 

أطلقت حاضنة الأعمال والتكنولوجيا في الجامعة الإسلامية (BTI) تطبيق "حروفنا" لتعليم حروف الهجاء العربية في رياض الأطفال، ومساعدة من يعانون متلازمة عسر القراءة.

ويتبع تطبيق "حروفنا" نظرية "تعليم الأقران"، من طريق الشخصيتين الكرتونيتين سارة وعمر، إذ أدى طفلان مهمة التعليق الصوتي فيه، ما يسهل عملية التعلم على الأطفال الباقين.

يبين صاحب فكرة التطبيق معلم اللغة العربية للمرحلة الأساسية محمد أبو عطيوي أن التطبيق خرج إلى النور بعد شهور طويلة من العمل عليه، مع فريق من المتخصصين والمبرمجين والمصممين المبدعين مع حاضنة (BTI).

وأوضح أبو عطيوي لـ"فلسطين" أن التطبيق صُمِّم تماشيًا مع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي فرضتها جائحة "كورونا" على العالم، وفرضت على المدارس التوقف عن التعليم الوجاهي، واستبدال التعليم الإلكتروني به.

وشرح أن تطبيق "حروفنا" برنامج لتعليم حروف الهجاء العربية في رياض الأطفال، وللصف الأول الابتدائي، والمبتدئين، والطلبة الذين يعانون مشكلة عسر القراءة.

وذكر أبو عطيوي أن مربية رياض الأطفال تستطيع استخدام "التطبيق" داخل الغرفة الصفية الواقعية، لتعليم الأطفال أساسيات الحروف الهجائية بخطوات تربوية صحيحة ومتسلسلة.

وعن كيفية استخدامه في مدارس المرحلة الأساسية؛ أفاد أن المعلم يستطيع استخدام "حروفنا" داخل الصف ضمن برنامج دعم التعليم الإلكتروني، لتعليم الحروف الهجائية لطلبة الصف الأول الأساسي، وتأسيسهم تأسيسًا صحيحًا وتربويًّا يساعدهم على القراءة الصحيحة.

ونبه أبو عطيوي إلى أن ملائم "التطبيق" يعمل أداة علاجية للأطفال الذي يعانون متلازمة عسر القراءة، عبر تطبيق جملة من الخطوات التعليمية التي من شأنها تجاوز تلك المشكلة.

ويتوقع من الطفل بعد التعلم على التطبيق أن يتعرف إلى الحروف اسمًا وشكلًا وصوتًا، ويميز سمعيًّا بين أصوات الحروف، وينطق أصواتها نطقًا صحيحًا، ويميز سمعيًّا بين الكلمات المشتملة على حركات طويلة وقصيرة، تبعًا لحديث أبو عطيوي.

وأوضح أن الطفل سيتعلم نطق الحروف مع الحركات القصيرة، والطويلة، ويميز شكل الحرف في مواضعه المختلفة تمييزًا صحيحًا، كما يميز بين المقاطع القصيرة والطويلة، ويقرأ المقاطع والكلمات بطريقة صحيحة، ويكمل الكلمة بالحرف المناسب حسب حركته، وشكله، وبالمقطع المناسب لها، كما سيميز الحرف الأول من الكلمة، هذا إلى جانب تمكينه من كتابة الحرف بالطريقة والاتجاه الصحيحين، وتمييز الكلمة الدالة على الصورة التي يراها، وفقًا لشرح صاحب فكرة التطبيق.