فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

عبده: ادعاءات رفض السلطة ضغوطًا أمريكية لقطع رواتب الأسرى ينافي الواقع

...
صورة أرشيفية
غزة/ أدهم الشريف:

شكك المتحدث باسم وزارة الأسرى في غزة إسلام عبده في ادعاءات السلطة برام الله رفضها ضغوطًا أمريكية تهدف إلى قطع رواتب الأسرى والمحررين.

وكانت القناة 12 العبرية أفادت مؤخرًا بأن الإدارة الأمريكية اقترحت على السلطة، في محادثات مغلقة، وقف دفع رواتب أسرى ومحررين، وتحويل الملف إلى وزارة الشؤون الاجتماعية.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين قدري أبو بكر ذكر قبل أيام رفض السلطة المقترح الأمريكي. وبينما أكد أبو بكر أن موقف السلطة "رافض لكل الضغوطات، وداعم للأسرى وأسرهم وقضيتهم"، قال عبده إن ادعاءات السلطة هذه "منافية للواقع".

وبين عبده لصحيفة فلسطين أن السلطة لا تزال تقطع رواتب أعداد كبيرة من الأسرى، منهم 65 أسيرًا من القدماء يقبعون في سجون الاحتلال منهم الأسير حسن سلامة، إضافة إلى قطع رواتب 850 أسيرًا محررًا.

ونبه إلى أن السلطة تقطع رواتب الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، كما تواصل قطع رواتب أسرى تحرروا من قيد السجان في السنوات الأخيرة.

وتأتي سياسة قطع الرواتب ضمن الإجراءات العقابية التي أقرتها السلطة عام 2017 ضد قطاع غزة وكل فئات شعبنا فيها، ولا تزال مستمرة.

وطالب عبده السلطة بالتراجع عن سياسة قطع رواتب مئات الأسرى والمحررين، وعدم الاستجابة لأي ضغوط إسرائيلية أو أمريكية من شأنها المساس بقضية الأسرى عامةً.