فلسطين أون لاين

منع ادخال معدات الصيانة

العمصي: 95% من محركات مراكب الصيادين غير صالحة بسبب الاحتلال

...
صورة أرشيفية

أكد رئيس الاتحاد العام سامي العمصي، أن حادثة غرق الصياد يحيى شبير (24 عامًا) "هي الثانية بعدما توفي الصياد محمد نبيل مصلح غرقًا في البحر قبالة مدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة في سبتمبر/ أيلول، إثر انقلاب مركبه أيضًا".

وتوفي الصياد شبير صباح اليوم، نتيجة انقلاب مركبه داخل بحر منطقة الواحة شمال قطاع غزة اليوم.

وعزا نقيب العمال أسباب انقلاب قوارب الصيادين إلى سياسة الحصار ومنع الاحتلال إدخال مواد الصيانة، الأمر الذي جعل قرابة 95% من محركات الصيادين غير صالحة للاستخدام، في ظل منع إدخال المحركات منذ عام 2006، وبات قطاع الصيد بحاجة إلى 300 محرك بشكل عاجل. بحسب العمصي

ونبه إلى أن استهداف الاحتلال للقوارب وخاصة المحركات يجعل عمليات الصيانة غير مجدية ومكلفة، "في بعض الحالات أدت لانقلاب المراكب ووفاة الصيادين"، لافتا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال محركات تزيد قوتها على 40 حصاناً؛ ما تسبب في رفع سعرها من 12 ألف شيقلاً إلى 35 ألف شيقلاً.

وأشار إلى أن الاحتلال دمر خلال العام الماضي قرابة 33 مركبًا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن مشروع صيانة وترميم 100 قارب صيد وينفذه اتحاد لجان العمل الزراعي يخفف من مأساة الصيادين.

ولفت العمصي إلى أن أكثر من 300 مركب بحاجة إلى صيانة في قطاع غزة نتيجة سياسة الحصار والاستهداف، مشيرا إلى أن الرياح والمنخفضات الجوية تؤدي لحدوث أضرار في مراكب الصيادين الذين يتعرضون لخسائر أخرى بحاجة لتعويض من الجهات المختصة.

وأوضح أن الصيادين يعانون من الملاحقة اليومية وإطلاق النار وحرمانهم من العمل وسرقة قواربهم، منوها إلى أن نقاباته رصدت أكثر من 200 انتهاك إسرائيلي بحق الصيادين العام الماضي.

المصدر / فلسطين أون لاين