فلسطين أون لاين

​مبادرة شبابية دعمًا لمرضى غزة

...
غزة - أدهم الشريف

"#أغيثوا_مرضى_غزة" تحت هذا الشعار، أقام شبان غزِّيون خيمة اعتصام أمام منزل رئيس السلطة محمود عباس، الكائن في جنوبي مدينة غزة، دعمًا للمرضى الذين تساقط عدد منهم واحدًا تلو الآخر، بفعل عدم حصولهم على تحويلة طبية للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية أو أراضي الـ48؛ المحتلتين.

وأقام الخيمة الاتحاد العام للهيئات الشبابية والحراك الشبابي، ومركز المبادرة الشبابي والفعاليات الشعبية والوطنية.

وتضمنت الخيمة في واجهتها، لوحة وقع عليها عشرات المتضامنين مع مرضى أعلن عن استشهادهم بفعل التأخير في الحصول على التحويلة، وبالطبع كان بينهم أطفال مواليد.

وبحسب المنسق الإعلامي للاتحاد العام مؤمن العامودي، فقد أقيمت الخيمة الخميس الماضي، وستستمر إلى أن يعلن عن انتهاء أزمة الحصول على تحويلة للعلاج خارج غزة.

وأكد العامودي لـ"فلسطين"، على ضرورة إيصال صوت المرضى، وإبعادهم عن المناكفات السياسية وتداعيات الانقسام، مشددًا على ضرورة وقف سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة.

وتضامنًا مع المرضى، أعلن عن تدشين وثيقة شبابية هدفها جمع أكبر قدر من التواقيع الرافضة لمنع تحويلات المرضى، خاصة فئة الأطفال، بحسب العامودي.

وكان عدد من المواليد لقوا حتفهم في مستشفيات غزة، كان من المقرر نقلهم للعلاج في مستشفيات الداخل المحتل سنة 48، لإجراء عمليات هناك، لكن "المماطلة من قِبل وزارة الصحة في رام الله، ودائرة العلاج بالخارج"، حسبما أعلنت مصادر رسمية في غزة، حال دون ذلك، وتوفي هؤلاء المواليد بعد تدهور حالاتهم الصحية.

وأضاف العامودي: "نرفض سياسة السلطة والاحتلال الإسرائيلي بمنع تحويل المرضى من أصحاب الحالات الإنسانية للعلاج، كما نرفض حرمان المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية".

ونفت وزارة الصحة في رام الله، ودائرة العلاج في الخارج، أي مسؤولية لها عن عدم تحويل مرضى بغزة للعلاج، وحملت المسؤولية كاملة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.