اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد 2-7-2017، تسعة فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، بينهم نشطاء وقيادات في "الجبهة الشعبية" من أبرزهم النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال مدينة رام الله فجرا، واعتقلت النائب خالدة جرار، من منزلها في المدينة والناشطة النسوية ختام السعافين، والأسير المحرر ايهاب مسعود، والذي افرج عنه من سجون الاحتلال قبل عدة شهور بعد اعتقال لمدة 15 عاماً وهو من قيادات "الجبهة الشعبية" في معتقلات الاحتلال.
كما اعتقل جيش الاحتلال أربعة شبان من مخيم "العروب" للاجئين الفلسطينيين شمالي الخليل بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وذكر تقرير جيش الاحتلال الاسرائيلي، أن قواته اعتقلت تسعة ممن يصفهم بـ"المطلوبين"، بحجة مشاركتهم في نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية.
وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت ثلاثة من منطقتي "البيرة"، و"بيتونيا" في رام الله، وثلاثة من مخيم "العروب" للاجئين الفلسطييين قضاء الخليل، وشابين من بلدة "حوسان" قضاء بيت لحم، وآخر من "رافات" قضاء سلفيت.
وادعى الاحتلال في تقريره أن إعتقاله للنائب خالدة جرار، والتي أفرج عنها في شهر حزيران/يونيو 2016 بزعم ادانتها بقضايا أمنية، مشيرا إلى أنها وبعد فترة قصيرة عادت جرّار، وبشكل أكبر للعمل في إطار تنظيم "الجبهة الشعبية" حيث تعتبر من نشطائه البارزين في الضفة الغربية بشكل عام ومنطقة رام الله بشكل خاص.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تعتمد إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، وتكثف من هذه الإجراءات مع أي تحرك وفعاليات في الشارع الفلسطيني، رفضا لسياسيات الاحتلال والجرائم التي يرتكبها، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد أي انتفاضة أو هبة جماهيرية.