أعلن جيش الاحتلال فرضه إغلاقاً عاماً على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة اعتبارًا من منتصف ليلة الجمعة حتى منتصف ليلة السبت.
وبحسب إعلام الاحتلال، فإن الإغلاق الذي سيكون بسبب ما يطلق عليه “سمحات هتوارة” أي اليوم الأخير من "عيد العُرش"، حيث يتم تشديد القيود المفروضة على حرية تنقل الفلسطينيين كل عام خلال ما يطلق عليه الاحتلال عطلة تشرين وكذلك في الأعياد والتواريخ الأخرى.
وبدأ فرض الإغلاق منذ بدء ما يطلق عليه رأس السنة العبرية الجديدة في 15 سبتمبر/أيلول، حيث فرض الاحتلال إغلاقاً متواصلاً على المعابر مع قطاع غزة لمدة أسبوعين تقريبًا، بزعم الاحتجاجات التي قام بها الفلسطينيون بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة احتجاجاً على اقتحام المستوطنين للأقصى والتضييق على الأسرى الفلسطينيين واستمرار الحصار المفروض على القطاع.