تواصل جماعات الهيكل المزعوم بحمايةٍ ودعمٍ من حكومة وشرطة الاحتلال مخططاتها واقتحاماتها في المسجد الأقصى المبارك، التي تتصاعدُ تزامنًا مع الأعياد اليهودية.
رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف، أكد أن حكومة الاحتلال تمعن في جرائمها بحق شعبنا ومقدساته، من خلال مخطط وسياسة ممنهجة.
وبين أن حكومة الاحتلال الفاشية مبنية على أساس التطرف بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
وأشار إلى أن هناك اتفاقيات أمنية بين السلطة والاحتلال لملاحقة المقاومين وتقديم لوائح اتهام واهية بحقهم، معتبرًا أن الاعتقالات السياسية عار يلاحق السلطة، ولا يخدم إلا مخططات الاحتلال الإجرامية بحق شعبنا.
اقرأ أيضا: "صوافطة": شعبنا سيجابه مخططات الاحتلال بالأقصى بمزيدٍ من الحشد والتصدّي
وأوضح أن تطبيع الأنظمة العربية مع الاحتلال طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة الإسلامية.
الأعياد كارثة
بدوره لفت رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر إلى أن الأعياد اليهودية تشكل كارثة على المسجد الأقصى والاحتلال يسعى من خلالها لتهويد المسجد.
ورأى أن ما يجري في مدينة القدس هو عملية تهويد منظمة بهدف تغيير الواقع بالمدينة والمسجد الأقصى.
وحذر من إقدام الاحتلال على تنفيذ خطة تقسيم المسجد الأقصى وذبح البقرات الخمس، لافتًا إلى أن الجماعات الاستيطانية تسعى لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى من خلال ذبح البقرات الخمس.
لن تفلح في تغيير هوية القدس والأقصى
وأكدت حركة "حماس" في بيان لها أمس، أن سياسة الاقتحامات الواسعة التي ينفذها قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك لن تفلح في تغيير هوية القدس والمسجد.
اقرأ أيضا: أكثر من 200 مستوطن يقتحمون الأقصى وينفخون بالبوق عند أحد أبوابه
وقالت إن شعبنا الفلسطيني سيواجه هذه السياسات الإجرامية بكل ما أوتيَ من قوة، بتكثيف الرباط فيه، وشد الرحال إليه، ومقاومة شبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة.
وكانت مصادر مقدسية قد ذكرت أن 216 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية، وأدوا طقوسًا تلمودية وجولات استفزازية.
وتقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى عضو الكنيست السابق المتطرف "يهودا غليك"، حيث قدم شروحات كاذبة عن الهيكل المزعوم.
وفي مشهد استفزازي وانتهاك لأكثر من مرة، نفخ مستوطنون في البوق وأدوا طقوسًا تلمودية عند أحد أبواب المسجد الأقصى.
وشهد أمس تدنيس مجموعات المستوطنين مقبرة باب الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى، وقاموا بالرقص والغناء فوق قبور المسلمين.