شهد مخيم "عين الحلوة" في لبنان تصاعدًا في الاشتباكات المسلَّحة بين "حركة فتح" ومجموعات مسلحة أخرى في حي حطين، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين. استُخدمت في هذه الاشتباكات أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية وأسلحة قنص.
وفيما يتعلَّق بالوضع الراهن، تم التوصل إلى هدنة نسبية في مخيم عين الحلوة صباح السبت بفضل جهود مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، العميد سهيل حرب، الذي عمل مع مختلف القوى اللبنانية والفلسطينية على تحقيق وقف لإطلاق النار.
وتراجعت خروقات الهدنة لتصبح أقل حدة مقارنة بالليالي السابقة، حيث تقتصر الآن على تبادل إطلاق النار بشكل محدود.
اقرأ أيضًا: "الأمم المتحدة" تدعو إلى وقف القتال في مخيم "عين الحلوة" وإخلاء مدارسها
وكان هناك اجتماع في منزل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لمتابعة تنفيذ قرارات هيئة العمل الفلسطينية المشتركة، ومن بين هذه القرارات التزام تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق تسليم المشتبه بهم في قضية أبو أشرف العرموشي. وهدف هذا الإجراء إلى تمكين القوة المشتركة من أداء مهامها دون التأثير على أمن المخيم والمناطق المجاورة.
يُشار إلى أن الاشتباكات تجدَّدت في مخيم عين الحلوة مساء الخميس السابق بين مسلحي "حركة فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني من جهة، وبين فصائل مسلَّحة من الجهة الأخرى.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة أكثر من 20 شخصًا.