فلسطين أون لاين

بسبب الاعتقال السياسي.. أطفال عائلة سعادة محرومون من آبائهم في نابلس

...

تواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الأشقاء الأربعة مفدى ومناضل ومجاهد ومكين سعادة في زنازين سجن جنيد لليوم الـ12 على التوالي.

وقالت بادرة الشولي زوجة المعتقل السياسي مفدى سعادة، إن أجهزة السلطة تعتقل زوجها وأشقائه الثلاثة على ذمة جهاز المخابرات في زنازين سجن جنيد بنابلس بتهم باطلة.

وأوضحت أن مخابرات السلطة رفضت اليوم الأربعاء تنفيذ قرار قاضي محكمة صلح نابلس بالإفراج عن مجاهد سعادة.

 وأشارت إلى أن أجهزة السلطة عزلت الأسير المحرر مناضل سعادة عن باقي أشقائه، ووضعته في زنزانة انفرادية بسجن جنيد، علماً بأنه أمضى نحو 18 عاماً في سجون الاحتلال.

اقرأ أيضا: المحامي شتات: العام الحالي هو الأعنف في ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين

 وقالت الشولي، إن مخابرات السلطة تمنعهم من زيارة زوجها وأشقائه، مشيرة إلى أنها ذهبت يوم السبت الماضي لسجن جنيد لكنها لم تتمكن من زيارتهم.

 ونبهت إلى أن المعتقلين الأربعة تعرضوا في بداية اعتقالهم للشبح والتعذيب على يد أجهزة السلطة التي حاولت انتزاع اعترافات باطلة منهم.

10 أطفال في انتظار آبائهم

وحول ظروف العائلة مع اعتقال الأشقاء الأربعة، أوضحت أنهم يعيشون في منزل واحد ولديهم 10 أطفال محرومين من آبائهم ويسألون عنهم باستمرار.

وأضافت أن زوجات المعتقلين يتحملن مسؤولية كبيرة في غياب الآباء، خاصة وأن زوجة مناضل وضعت مولوداً جديداً قبل أيام من اعتقاله.

وطالبت الشولي، بالإفراج الفوري عن زوجها وأشقائه وانهاء الاعتقال السياسي الذي ينتهك القانون.

 وشددت على أن اعتقال السلطة للمناضلين والأسرى المحررين، لن يكسر الروح الوطنية لدى الشباب ولن يردعهم عن الدفاع عن قضيتهم ووطنهم.

 وأكدت أن من يزرع الخوف يحصد التحدي، وأنهم يتمتعون بمعنويات عالية، لأنهم أصحاب حق ويتعرضون للظلم على يد ذوي القربى.

وجاء اعتقال مفدى الحالي بعد نحو شهر فقط على الإفراج عنه من سجون وقائي السلطة في نابلس، حيث أمضى أسبوعاً في الاعتقال.

واعتقلت مخابرات السلطة في نابلس، الأشقاء الأربعة بعد مداهمة منزلهم في قرية عصيرة الشمالية بطريقة همجية.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية.

المصدر / فلسطين أون لاين