قال القيادي في حركة "حماس"، محمود مرداوي: إن "عمليات المقاومة المسلّحة تعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وعمليات المقاومة ستستمر وتتصاعد وستكون أوسع وأشمل، والعدو يدرك ذلك".
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن مشاركة السلطة بقمة "العقبة" كان خطأ استراتيجيًّا لم تدرس السلطة عاقبته، مستدركاً: "كان المطلب الوحيد توريث حسين الشيخ قيادة السلطة بدلًا عن محمود عباس، لكن المقاومة كانت مستهدفة من هذه القمة".
وأكد أنه لا يجرؤ أحد على أن يتوجّه لحركة "حماس" ويطلب منها أن توقف المقاومة، خاصة في ظل ما يجري في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
اقرأ أيضاً: مرداوي: أبناء شعبنا يسيرون باتجاه الخلاص من المحتل الإسرائيلي
وتصاعدت وتيرة المقاومة في الساعات الأخيرة، وقُتل مستوطن وأصيب 12 في عمليات المقاومة بمناطق متفرّقة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، للرد على جرائم الاحتلال والمستوطنين البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
ووثّق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 77 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منها 15 عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وتصدٍ لعشرين اعتداءً للمستوطنين، وتحطيم 7 مركبات للمستوطنين، واندلاع مواجهات ومظاهرات في 40 نقطة.