فلسطين أون لاين

ويلغي قانونًا يسمح لأعضاء "الكنيست" العرب بزيارة الأسرى

المتطرف بن غفير يوعز بفتح تحقيق في تسريب كتاب للأسير حسن سلامة

...
كتاب الحافلات تحترق للأسير القائد حسن سلامة

أوعز المتطرف وزير الأمن القومي في حكومة المستوطنين، إيتمار بن غفير، إدارة السجون، بفتح تحقيق، يتعلق في تسريب كتاب الأسير القيادي بحركة "حماسحسن سلامة "الحافلات تحترق".  

ووفق الإعلام العبري، فإن المتطرف بن غفير، وصف خطوة تسريب الكتاب بأنها "خطيرة للغاية".

وفي السياق ذاته، طلب تشديد الإجراءات بحق الأسير سلامة إلى جانب أي أسير يحاول كتابة مثل هذه الكتب، ومنعهم من ذلك.

والخميس الماضي، أعلن في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث مسقط رأس الأسير القيادي سلامة، عن حفل إشهار كتاب "الحافلات تحترق"، راويًا فيه عن مسالك وتفاصيل عمليات الثأر للقائد المهندس يحيى عياش.

وللأسير سلامة عدّة كتب ألّفها في سجون الاحتلال، منها إلى جانب ما صدر عنه الخميس الماضي "الحافلات تحترق"، كتب "خمسة آلاف يوم في عالم البرزخ"، "عمليات الثأر المقدّس"، "الثبات".  

وفي سياق آخر قال مكتب إعلام الأسرى، صباح اليوم إن بن غفير، ألغى قانونًا يسمح لأعضاء "الكنيست" العرب في الداخل المحتل بزيارة الأسرى الفلسطينيين الأمنيين.

اقرأ أيضا: المتطرف بن غفير يوعز بفتح تحقيق في تسريب كتاب للأسير حسن سلامة

وأكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين، أن سلوك المتطرف بن غفير سيقود السجون لمرحلة دموية، داعيةً لالتئام فلسطيني عاجل لحماية الأسرى.

وقالت الجمعية في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن ما تسمى بمصلحة السجون قد بدأت فعليا بتنفيذ المخطط الإجرامي للمدعو بن غفير والمشرف بشكل مباشر على السجون في كيان الاحتلال.

وأضافت أن هذا السلوك الإجرامي الخطير المتمثل بتشديد ظروف الاعتقال الأسرى أكثر مما هي عليه، وتضييق الخناق بزيادة لن يؤدي إلا إلى مواجهة شاملة لم تمر من ذي قبل وستقود هذه الأفعال لمرحلة دموية لا يمكن لأحد أن يتوقع أين سيصل مداها.

اقرأ أيضا: من داخل سجن نفحة.. بن غفير يوعز بتنكيل إضافي ضد الأسرى

وذكرت الجمعية، أن الأسرى والأسيرات الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية منذ سنوات طوال لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الإجراءات التنكيلية، مضيفةً: "نثق كل الثقة بقدرة الحركة الوطنية الأسيرة على مواجهة ومجابهة هذا الإرهابي الصهيوني وسلوكه الطائش والأرعن".

وأشارت إلى أن الاحتلال يواصل بث روايته المكذوبة بأن الأسرى يعيشون في حياة ملؤها الرفاهية بينما يقتلهم في سجونه عبر أدوات متعددة أهمها الإهمال الطبي، حيث ارتقى في العام المنصرم 6 أسرى شهداء نتيجة لهذه الجريمة وحدها، إضافة إلى سياسات العزل الانفرادي والمنع من الزيارات وقرصنة وسرقة أموال الكانتينا ومنعهم من استقبال الملابس لسنوات عدّة ومحاربتهم في أدنى حقوقهم التي كفلتها المواثيق الدولية.

المصدر / فلسطين أون لاين