فلسطين أون لاين

#درع_وسند.. حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية

...
مقاومو عرين الأسود في نابلس

أطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال.

وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه.

وأوضح القائمون على الحملة أن الاحتلال وبعد كل عملية قوية ومؤثرة يبدأ في التضييق على المواطنين بإغلاق الطرق والحواجز، بهدف ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة.

وأشارت الحملة إلى ما يفعله الاحتلال هذه الأيام من إجراءات في مناطق القدس ونابلس ورام الله بعد سلسلة عمليات ألحقت فيه قتلى وجرحى.

ودعت إلى احتضان المقاومين والمجموعات المسلحة، والالتفاف حولهم وعدم السماح للاحتلال بالنيل منهم.

وأشادت بموقف أهالي مخيم شعفاط ونابلس الذين اتخذوا خطوات متقدمة لتمتين الجبهة الداخلية وحماية المقاومين، كمنفذ عملية شعفاط وأبطال عرين الأسود.

وغرّد الناشط عزام العبادلة قائلاً: "واصلوا دعمكم لأبنائكم المقاومين أنتم درعهم وسندهم #درع_وسند".

 

وكتبت أماني الجماصي: "الفلسطيني مجبول على الحمية الوطنية، يقف جنباً إلى جنب وكتفاً بكتف مع جاره وابن بلده، فشباب جنين ونابلس والقدس وكل البلدات الفلسطينية كالجسد الواحد، كالسند المتين، كالدرع الواقي في وجه الاحتلال وأعوانه".

وفي السياق قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن الالتفاف الشعبي حول المقاومين في الضفة والقدس واحتضانهم، أربك الاحتلال الذي فشل في اعتقال عدد من منفذي العمليات الفدائية.

وأضاف حمادة أن نموذج جنين، وعرين الأسود بنابلس وامتداد العمل المقاوم إلى عموم الضفة والقدس، وحالة الحاضنة الشعبية فاجأت الاحتلال.

وأوضح أن الاحتلال ظن أنه يستطيع إرهاب الفلسطينيين وثنيهم عن احتضان المقاومين عبر تهديدهم بالعقاب والاعتقال.

وشدّد الناطق باسم حماس على أن الوحدة تؤرق المحتل، بعد أن باتت واقعاً على الأرض في كل الميادين كجنين ونابلس حيث ذابت كل الألوان خلف بندقية المقاومة.

وقال حمادة:" لا شك بأن الشعب الفلسطيني يسير خلف البندقية وموحد خلف المقاومة كي تردع الاحتلال وتعيده للوراء، وتقطع يده وتدفعه الثمن من دماء جنوده ومستوطنيه.

المصدر / فلسطين أون لاين/وكالات