قال القيادي في حركة حماس النائب مشير المصري إن قرار محكمة الاحتلال السماح للمستوطنين بشكل قانوني الصلاة اليهودية في المسجد الأقصى، إعلان لحرب دينية واستمرار لسياسة الاحتلال في تهويد القدس والأقصى، ودليل على اعتزام الاحتلال تنفيذ مخططه الخبيث تجاه أولى القبلتين.
وأكد المصري في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر، أن يد المقاومة على الزناد و"نتابع عن كثب تطورات الأحداث ولن نقف مكتوفي الأيدي"
وأضاف "إن لم تصل رسائلنا إلى الاحتلال عبر الوسطاء فستجد طريقها عبر الصواريخ والمعركة القادمة مختلفة.
ووجه المصري رسالة للاحتلال بأن لا يختبر سيف المقاومة فنسخة سيف القدس ستتجدد ولن تقتصر على ساحة واحدة.
وفي سياق منفصل، أكد المصري أن الحكم بالسجن على أسرى جلبوع دليل على بشاعة وجرم الاحتلال ولن ينال ذلك من صلابة أسرانا، مجدداً التأكيد على أنهم سيكونون على قمة قائمة صفقة الأسرى القادمة وتحريرهم أمانة في أعناق المقاومة.
وكانت محكمةالاحتلال بالقدس قد قررت، اليوم الأحد، السماح للمستوطنين بأداء الطقوس والاستلقاء على الأرض، خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وقالت "القناة 12" العبرية، إن محكمة الاحتلال في القدس أصدرت قرارًا يسمح للمستوطنين بترديد طقوس "شماع يسرائيل" خلال اقتحام المسجد الأقصى، إضافة للسماح لهم بالاستلقاء على الأرض في داخل المسجد.
وأضافت أن "القرار يأتي بعد قيام عدد من المستوطنين بالاستئناف لدى محكمة الاحتلال على قرار شرطة الاحتلال بإبعادهم عن البلدة القديمة للقدس، وذلك بعد قيام المستوطنين بالاستلقاء على الأرض وترديد الطقوس في المسجد الأقصى".
ووفقاً للقناة، فإن محكمة الاحتلال قررت إلغاء كافة التقييدات التي قررتها شرطة الاحتلال ضد المستوطنين خلال الفترة الأخيرة.