فلسطين أون لاين

العشائر الفلسطينية تُعلن موقفها من تصريحات ترامب "الهوجاء" بشأن السيطرة على غزَّة

...
العشائر الفلسطينية تستنكر تصريحات ترامب "الهوجاء".. وتؤكد: سنكون سنداً وسداً منيعًا في مواجهة أي مخطط
غزة/ فلسطين أون لاين

أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، عن استنكاره وإدانته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب "الهوجاء" بشأن السيطرة على قطاع غزة، مؤكدًا أنه سيكون سنداً وسداً منيعا مع شعبنا ومقاومته في مواجهة أي مخطط يستهدف شبراً واحداً من الوطن.

وقال التجمع العشائري، في بيان صحافي، إن الشعب الفلسطيني أحبط من قبل صفقة القرن وخطة الجنرالات ومن قبلهما مشروع التوطين، فهو قادر اليوم على إفشال أي مخطط يستهدف ذرة تراب واحدة من الوطن.

وأضاف البيان، "خرج علينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بتصريحات مستهجنة، يدعو فيها الغزيين للهجرة والمغادرة من أرض غزة المعمدة بدماء الشهداء الأبطال، ليشتت شعبنا في منافي الأرض والشتات، تنفيذاً لرؤية خبيثة خططت لها الصهيونية الدينية، ولينتقل بعدها لضم الضفة المحتلة وإنهاء القضية الفلسطينية لتكون فلسطين وطناً خالصاً للصهيونية، ومن ثم التمدد والانطلاق منها لتحقيق حلمهم وأسطورتهم الخيالية بإقامة ما يسمى بـ"إسرائيل" الكبرى من الفرات إلى النيل.

وأشاد التجمع الوطني بالموقف الأصيل والرافض لمؤامرة التهجير، ويقدر عالياً لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية دورهما وموقفهما الداعم لحقنا في وطننا وعدم التجاوب مع ضغوط ترامب في المشاركة في جريمة التهجير، ويدعو جميع الدول العربية للوقوف سداً منيعا في وجه المؤامرة.

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وجميع المؤسسات الإقليمية والدولية المختصة لرفض الجريمة وحماية قراراتها المتعلقة بحقنا في أرضنا المقدسة والدفاع عن الحق الأصيل لشعبنا.

ودعا التجمع العشائري، الشعوب  العربية والإسلامية وجميع الشعوب الحرة للضغط على حكامها وحكوماتها لرفض جريمة ترامب ومخططاته التي لا تتوقف عند أطماعه في غزة بل تتعداها لجعل العالم بأكمله هدفاً يشبع غريزته في السيطرة والاستيلاء على أوطان الشعوب، خاصةً أنه أفصح مؤخراً عن طموحاته في كندا و المكسيك و بنما.

ودعا التجمع العشائري، في ختام بيانه، ترامب أن يقرأ جيداً تاريخ غزة التي هزمت كل غازي ومعتدي، وما زال أرشيف التاريخ يحفظ كيف هزمت غزة التتار والمغول ونابليون من قبل، فغزة وفلسطين لأهلها، وهذا وطننا نحميه بدمائنا وأشلائنا جيلاً بعد جيل.