فلسطين أون لاين

"الضمير": الاحتلال منع مسيحيي بغزة من الاحتفال بأعياد الميلاد

...
تصوير/ ياسر فتحي

 

قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان: إن "قوات الاحتلال منعت مئات من المسيحيين في قطاع غزة من زيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم والقدس المحتلة، للاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة".

ونقلت "الضمير" في تقرير نشرته اليوم الأحد، عن مساعد راعي كنيسة اللاتين بغزة الأب يوسف أسعد، قوله: "إن الكنيسة بغزة تقدمت بـ 765 طلب تصريح إلى الجانب الفلسطيني - الشؤون المدنية – للتواصل مع الإدارة المدنية للسماح لهم بالتنقل والحركة عبر معبر بيت حانون - إيرز- وقد تمت الموافقة على 434 تصريحًا  فيما تم رفض 331 طلبًا".

وأضاف: :إن الاحتلال يتحجج بالرفض لأن أحد أقارب بعض المسيحيين من غزة يقيم بشكل غير قانوني في الضفة الغربية، والقدس، مشيراً إلى أن الكنيسة في غزة تتواصل مع البطريركية اللاتينية في القدس وسفير الفاتيكان من خلال الضغط على الاحتلال للسماح للجميع بحصولهم على تصاريح لزيارة الأماكن المقدسة.

وعدّت "الضمير" أن ما تقوم به قوات الاحتلال من منع للتنقل والحركة هو بمثابة عقوبات جماعية وتعسفية بحق المسيحيين في قطاع غزة، كما وتمثل انتهاكاً لحرية العبادة، معبرة عن إدانتها لقرار الاحتلال بمنع المسيحيين من التنقل بين شقي الوطن لممارسة الشعائر الدينية، كإجراء عقاب جماعي غير قانوني.

وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية، الواردة في القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.

كذلك أكدت على ضرورة السماح لمسيحيي غزة بالتنقل والحركة والدخول إلى بيت لحم والقدس المحتلة، للمشاركة في أداء الشعائر الدينية. 

ويسكن في قطاع غزة حوالي 1200 مسيحي فلسطيني من طائفتين (اللاتين كاثوليك -الروم الأرثوذكس) وهي نسبة ضئيلة من سكان القطاع الذي يزيد عدد سكانه عن 2 مليون نسمة، حيث يتقدم المسيحيون في قطاع غزة بطلبات الحصول على تصاريح لزيارة الأماكن المقدسة  في "عيد الميلاد المجيد وعيد القيامة" من كل عام ، لزيارة الأماكن المقدسة والصلاة في كنائس الضفة الغربية والقدس لممارسة الشعائر الدينية في كنيسة المهد وكنيسة القيامة.

وعادة ما يصل عشرات آلاف المسيحيين من أنحاء العالم إلى شرقي مدينة القدس المحتلة والأراضي المحتلة، من أجل المشاركة في الاحتفالات داخل المواقع الدينية التي تعتبر الأكثر قداسة للمسيحيين حول العالم.

المصدر / فلسطين أون لاين