أصدرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر، بيانا إعلاميا بشأن ما تردد عن واقعة إغلاق مصنع لتصنيع الجبن بمركز تلا بمحافظة المنوفية، قيل أنه كان يستخدم مواد الطلاء (الجبص) في صناعة الجبن.
وأوضحت الهيئة عدة معلومات بشأن الواقعة، حيث أنه تم اكتشاف المصنع والتفتيش عليه من قبل لجنة مشكلة من مديريات الصحة والتموين والطب البيطري، وتم إغلاقه.
وأشارت إلى أن المنتج الذي تم ضبطه ليس جبنة كما تردد، ولكنه أحد المنتجات الشعبية المعروفة باسم "جميد بلدي"، وهو يستخدم بشكل محدد في المناطق الصحراوية لسهولة حفظه وتخزينه على شكل مادة جامدة صلبة، ولا يعرض بالأسواق أو المنافذ المرخصة المختلفة لبيع الأغذية.
وقالت إنه لم يتم تصدير المنتج إلى أي دولة، والهيئة هي المسؤولة عن الصادرات والواردات من المواد الغذائية، ولا تسمح إطلاقا بتصدير أي منتج من منشأة غير مسجلة أو مرخصة، كما لا تسمح بالتداول المحلي لأي منتجات غذائية إلا من المنشآت المرخصة.
ونوهت أن التحاليل المعملية من معملين معتمدين تابعين لوزارة التجارة والصناعة، أثبتت أن المنتج الذي تم ضبطه في مصنع جبن المنوفية مصدره حليب أغنام وملح، ومكوناته شرش لبن أغنام منزوع الدهن ولا تحتوي على أي مادة كيميائية مثل طلاء الحوائط أو غيرها.
وأكدت الهيئة أنه تبين من الفحص المعملي المعتمد من معملين تابعين لوزارة التجارة والصناعة، أن البودرة التي تم ضبطها على أنها طلاء حوائط هي شرش اللبن المستخلص من حليب بعد فصل المادة الدهنية عنه.