فلسطين أون لاين

ومنع دخول المصلين

قائد شرطة الاحتلال بالقدس يقتحم الأقصى

...
جانب من الاقتحام
القدس المحتلة - فلسطين أون لاين

منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس 29-6-2017، المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع اقتحام قائد لواء شرطة الاحتلال في القدس المحتلة "يورم ليڤي" مع كبار المتطرفين وضباط الاحتلال للمسجد.

وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى، تمهيدًا لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين.

وتأتي هذه الاقتحامات تزامنًا مع دعوات يهودية لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم إحياءً للذكرى السنوية لمقتل المستوطنة "هيليل أرائيل" في مدينة الخليل العام الماضي.

وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبار ك الشيخ عزام الخطيب لوكالة الأنباء المحلية "صفا" إن قائد لواء شرطة الاحتلال برفقة عشرات المتطرفين والضباط اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

وأوضح أن عناصر كبيرة من القوات الخاصة والشرطة اقتحمت المسجد بهدف تأمين اقتحامات هؤلاء المتطرفين، مبينًا أن حالة من التوتر الشديد سادت ساحات الأقصى بفعل تلك الاقتحامات.

بدوره، أفاد أحد العاملين بالأقصى لوكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال شددت من قيودها وإجراءاتها على الدخول للأقصى، واحتجزت البطاقات الشخصية للمصلين الوافدين للمسجد عند الأبواب.

وأوضح أن نحو 60 متطرفًا برفقة مسؤولين من "منظمة نساء لأجل الهيكل" وأفراد من عائلة المستوطنة "أرائيل"، وضباط الاحتلال اقتحموا ساحات الأقصى بشكل استفزازي، وبحراسة شرطية مشددة.

وكان وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرائيل دعا المتطرفين اليهود للاشتراك في مسيرة اقتحام كبيرة للأقصى صباح الخميس المقبل.

وجاء في نداء مصور نشره أرائيل على صفحته بـ"فيسبوك" يدعو الإسرائيليين إلى الاشتراك في الاقتحام في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس عبر باب المغاربة.

وقال أرائيل إن الاقتحام يأتي في الذكرى السنوية لمقتل المستوطنة "هيليل أرائيل"، والتي قتلها مهاجم فلسطيني بمنزلها بإحدى مستوطنات الخليل قبل حوالي العام.

وأطلق "أرائيل" على باب المغاربة "باب هيليل"، وذلك تعبيرًا عن نيته إطلاق هذا الاسم على هذا الباب.

يذكر أن المسجد الأقصى يشهد بشكل يومي عدا يومي الجمعة والسبت سلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.