أكد الشيخ بسام السعدي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه لولا التطبيع والسقوط من بعض الدول العربية في مستنقع الاحتلال، والتنسيق الأمني من الأجهزة الأمنية للسلطة، لما تجرأ وتطاول الاحتلال وقطعان المستوطنين بهذه الهجمة المسعورة على أبناء شعبنا في قرى وبلدات الضفة.
وأوضح السعدي في تصريح صحفي اليوم السبت، أن استمرار الاعتداءات من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين على الأرض والمقدسات والمواطنين، سيؤدي حتماً إلى هبات جماهيرية متواصلة، ربما تتطور إلى انتفاضة شاملة.
وأشار إلى أن الاعتداءات المتواصلة تأتي في سياق الهجمة "الصهيونية" على شعبنا المتمسك بقضيته ومقاومته، والمتجذر بأرضه وحقوقه.
ودعا السعدي كل القوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي إلى ترسيخ الوحدة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية لأبناء الشعب الفلسطيني بكل انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية.
وطالب بتكثيف التعاون بين كل القوى والفصائل، لحماية شعبنا في وجه المؤامرات التي تحاك ضده، والممارسات العدوانية التي يتعرض لها.
وقال: "إن كل الشعوب المحتلة عبر التاريخ لم تنتصر إلا بالمقاومة والإرادة والصمود"، مستذكراً تجارب الشعوب في فيتنام مروراً بأفغانستان والجزائر إلى كوبا ولبنان، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني بصموده وصبره ومقاومته على موعد مع النصر والتحرير.