أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن نزوح 150 ألف يمني جراء الصراع، خلال العام 2021.
جاء ذلك في تغريدة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشرتها عبر تويتر.
وقالت المفوضية "تستمر العائلات في اليمن بالنزوح بسبب القتال وتدهور الاقتصاد".
وأضافت: أنه "في عام 2021 وحده، اضطر ما يقرب من 150 ألف يمني إلى الفرار؛ معظمهم من مأرب (وسط) وتعز والحديدة".
وأردفت: "تساعد المفوضية وشركاؤها النازحين بالمال والمأوى وخدمات الحماية"، دون تفاصيل أخرى.
والأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية ارتفاع إجمالي عدد النازحين منذ بدء الحرب إلى 4 ملايين و100 ألف شخص.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وتقول الأمم المتحدة، إنه بنهاية العام 2021، ستكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.