أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية "الجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة مع الشاب أمير اللداوي الذي توفي متأثراً بإصابته أثناء ملاحقتها له خلال مراسم استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة".
وأكدت الفصائل في بيان تلقى موقع "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن "هذه الجريمة جزء من سلوك مشبوه وغير وطني وخارج عن أعراف وقيم وتقاليد ومبادئ شعبنا المجاهد الذي يُقدم التضحيات من أجل قضيته وفي سبيل استعادة حقوقه".
وقالت الفصائل: "تُصر السلطة على نهجها العقيم بملاحقة أبناء شعبنا والتنكيل بهم والاعتداء عليهم ضمن دورها الوظيفي في محاربة المقاومة خدمةً وحمايةً للاحتلال من خلال استمرار جريمة التنسيق الأمني المرفوض وطنياً وشرعياً".
وأضافت: "إن عدم اكتراث السلطة بما تمارسه من انتهاكات بحق أبناء شعبنا تصل لدرجة الاغتيال والقتل هو أمر خطير على النسيج الوطني والمجتمعي والسلم الأهلي ووحدة شعبنا ومستقبل قضيته".
ودعت الفصائل الكل الوطني الفلسطيني لرفع الصوت عالياً في وجه السلطة لوقف سياستها اللاوطنية الضارة والمدمرة الخادمة للاحتلال ومخططاته، ولوقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين لديها.
وأعلن مساء أمس استشهاد الشاب أمير عيسى اللداوي، متأثرًا بإصابته قبل أيام بملاحقة أجهزة أمن السلطة مركبته، في أثناء استقبال أسير محرر، بعد مكوثه 9 أيام في العناية المكثفة بمشافي مدينة أريحا.
وأصيب في الحادث ذاته أربعة شبان، اثنان منهم وصفت جراحهما بالخطرة، بعد مطاردتهم بسبب رفع رايات حماس خلال استقبال القيادي في الحركة شاكر عمارة بأريحا.