هنأ تجمع الكتل والنقابات المهنية في خان يونس، المعلم الفلسطيني في يومه والذي يصادف 14 من ديسمبر/ كانون الثاني من كل عام.

وقال التجمع في بيان وصل "فلسطين أون لاين"، اليوم الثلاثاء، إن يوم المعلم الفلسطيني، يعتبر حدثا خاصًا للوقوف على العطاء الذي يقدمه المعلم، فهو صاحب رسالة سامية يعمل على رقي المجتمع من خلال تربيته لأجيال تعمل على ذلك.

وأضاف بيان التجمع: وتقديرًا واعترافا بالدور الطليعي والمحوري للمعلمين الفلسطينيين تحتفي فلسطين في الرابع عشر من كانون الأول من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني، الذي يعد مناسبة وطنية يعبر فيها أبناء الوطن عن إجلالهم للقامة العظيمة حاملة رسالة الأنبياء وشعلة الخلاص من مزالق الجهل والجوع والفقر والعبودية، بانية الشخصية الفلسطينية بأبعادها المعرفية والجسمية والوطنية لتصقلها ماسة فريدة عصية على الانكسار والانقياد؛ فتجعل كل فلسطيني حلقة في مسلسل العطاء يرابط على ثغرة من ثغور الأمة والوطن، متسلحًا بالعلم والمعرفة.

وأبرق التجمع بأسمى عبارات التهنئة والتبريكات لكل معلم ومعلمة يقف على رأس عمله، يتحدى الخطوب، ويسير وسط المخاطر، حاملاً رسالته النبيلة، ليحفظ الأجيال، ويحمي الوطن.

ووجه كلمته للمعلمين الذين ما زالوا يسطرون بصبرهم وصمودهم، أروع ملاحم البطولة في وجه الاحتلال والحصار الجائر، وعلى الرغم ما يمر به الوطن يستمر المعلمون في تقديم الخدمة للطلاب، بشتى الوسائل المتاحة والممكنة، وهنا نسجل شكرنا وتقديرنا لجموع معلمينا في الوطن والشتات.

واختتم البيان بالقول: سيسجل التاريخ بأن المعلم الفلسطيني ضحى بالغالي والنفيس، من أجل الحفاظ على جيل بأكمله من الضياع، لكي تصنعوا لأبنائنا شهداً خالصاً سائغاً للشاربين، فأنتم كنتم ولازلتم وستبقون كالنحل في خلاياه، وكالنخل في علياءه، فطبتم وطاب غراسكم.