فلسطين أون لاين

"سرحان": جهود إعادة الإعمار بغزة تسير ببطء

...
جانب من مؤتمر وزارة الأشغال (تصوير: ياسر فتحي)

أكد وكيل وزارة الأشغال العامة في غزة ناجي سرحان الأحد أن جهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع "تسير ببطء".

جاء ذلك في لقاء صحفي نظّمه المكتب الإعلامي الحكومي بمدينة غزة، حمل فيه سرحان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تأخر الإعمار بغزة.

وبين  أن الخلاف الذي أُشيع أخيرًا مع مصر يتعلق بـ"أولويات الإعمار في غزة"، لدى كلٍّ من الطرفين المصري والفلسطيني.

وذكر سرحان أن مصر بدأت أخيرًا إنشاء "شارع الكورنيش" بطول 1.8 كيلومتر شمالي غزة، إضافة إلى إعداد المخططات لثلاثة تجمعات سكنية مقرر إنشاؤها بغزة، بإجمالي يزيد على 3 آلاف وحدة سكنية، فضلًا عن إعداد مخططات لإنشاء جسرين في شوارع المدينة.

وأوضح أن الأولويات التي تضعها مصر لإعمار غزة تختلف عن أولويات اللجنة الحكومية لإعمار غزة المتمثّلة في إعادة إعمار (المنازل، والأبراج السكنية، والمنشآت الصناعية والتجارية)، التي دمّرها العدوان الأخير.

وأشار إلى أن قطر بدأت إعمار وحدات سكنية متفرقة، بتمويل يصل إلى 50 مليون دولار.

وأضاف حسان: "عملية الإعمار بطيئة جدًّا، نتيجة عرقلة الاحتلال والسلطة الفلسطينية تحويل الأموال القطرية إلى المستفيدين ممن دُمّرت منازلهم".

وأكمل: "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وعدد من المؤسسات الأهلية والدولية بدأت تصرف مبالغ مالية للمواطنين المتضررين جزئيًّا، لإعادة تأهيل وحداتهم السكنية".

ونفى وجود أي تعهدات مالية بإعادة إعمار "الأبراج السكنية المدمّرة  كليًّا حتى اليوم".

وطالب سرحان الجهات المانحة لإعمار غزة بوضع "جدول زمني لإعادة الإعمار يشمل المخططات للقطاعات التي يرغبون في إعادة إعمارها".

وشن الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، مدة 11 يومًا، انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 أيار (مايو) الماضي.

وحسب إفادة وزارة الأشغال العامة والإسكان؛ بلغت خسائر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة نحو 420 مليون دولار.

وتسبب العدوان -حسب إفادة الوزارة- بتدمير نحو 1650 وحدة سكنية تدميرًا كليًّا، في حين لحقت أضرار جزئية متفاوتة بين بالغة ومتوسطة وطفيفة بما يزيد على 60 ألف وحدة سكنية.

المصدر / فلسطين أون لاين